اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري

30 اغسطس 2019
بعض من ضحايا الإخفاء القسري (جوهان أردونيز/ فرانس برس)
+ الخط -

بحسب الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الإخفاء القسري (الذي اعتمدته الجمعية العامة في قرارها 133/47 المؤرخ بـ 18 كانون الأول/ ديسمبر 1992)، فإنّ الإخفاء القسري يحدث عند "القبض على الأشخاص واحتجازهم أو اختطافهم رغماً عنهم، أو حرمانهم من حريتهم على أي نحو آخر على أيدي موظفين من مختلف فروع الحكومة أو مستوياتها، أو على أيدي مجموعة منظمة، أو أفراد عاديين يعملون باسم الحكومة أو بدعم منها، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، أو برضاها أو بقبولها، ثم رفض الكشف عن مصير الأشخاص المعنيين أو عن أماكن وجودهم أو رفض الاعتراف بحرمانهم من حريتهم، ما يجرد هؤلاء الأشخاص من حماية القانون".




وتقول الأمم المتحدة: "يكثر استخدام الإخفاء القسري كأسلوب استراتيجي لبث الرعب داخل المجتمع. الشعور بغياب الأمن الذي يتولد عن هذه الممارسة لا يقتصر على أقارب المخفي، بل يصيب مجموعاتهم السكانية المحلية ومجتمعهم ككل. وأصبح الإخفاء القسري مشكلة عالمية، ولم يعد حكراً على منطقة بعينها من العالم". تضيف: "بعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية أساساً. ويمكن اليوم أن يحدث الإخفاء القسري في ظروف معقّدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم". وقرّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد 30 أغسطس/ آب يوماً دولياً لضحايا الإخفاء القسري، ويُحتفل به اعتباراً من عام 2011.

(العربي الجديد)