اتهم ناشطون فلسطينيون قوات الاحتلال التي اعتقلتهم أخيراً لقيامهم بعمليات تعقيم لأحيائهم وحاراتهم في أنحاء مختلفة من المدينة المقدسة لمواجهة فيروس كورونا الجديد، بمحاولة قتل أيّ مبادرات لخدمة مجتمعهم المقدسي الذي يعاني من سياسة الإجحاف والتمييز العنصري في كلّ ما يتعلق بتقديم الخدمات في أحيائهم.
وقال عرين الزعانين، أحد الناشطين الذين اعتقلوا على هذه الخلفية، لـ"العربي الجديد": "استخبارات الاحتلال وجهت لنا تهمة خرق ما يسمى السيادة الإسرائيلية على القدس، ومخالفة اتفاقية الوسط (أوسلو)، وبأنّ المبادرة بتعقيم الأحياء المقدسية تمت بتوجيه ودعم من السلطة الفلسطينية". ونفى الزعانين هذا الادعاء، واصفاً إياه بالسخيف، متهماً الاحتلال بالتقصير والتمييز العنصري في كلّ ما يتعلق بتقديم الخدمات العامة في القدس المحتلة.
ويخضع الزعانين، مع 13 ناشطاً مقدسياً اعتقلتهم قوات الاحتلال من أحياء وبلدات الصوانة، والعيسوية، وسلوان، للحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، وللمنع من التواصل في ما بينهم لنحو أسبوعين.
وكان من بين المعتقلين أيضاً مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، ناصر قوس، بالإضافة إلى متطوعين في الإغاثة الصحية، من بينهم ناصر جمجوم، لتوزيع هؤلاء نشرات إرشادية وتوعوية لمواجهة فيروس كورونا الجديد، إذ جرى تحذيرهم من القيام بأيّ نشاطات ذات طابع جماهيري توعوي. وقال قوس، لـ"العربي الجديد": "الاحتلال لا يريد لشباب القدس أن يخدموا مجتمعهم، حتى وإن تعلق الأمر بأعمال تنظيف وتعقيم تطوعية، في وقت لا يقوم هو بأيّ خطوة من هذا القبيل، بل يحارب كلّ من يفكر بأيّ مبادرة خدماتية مهما كان نوعها".
ووصف قوس اعتقاله بأنّه مثير للسخرية، متهماً قوات الاحتلال بالتنكيل بالمواطنين ضرباً واعتقالاً بدلاً من التفرغ لمكافحة فيروس كورونا الجديد، وقال: "ما حدث أول أمس، في العيسوية من استباحة لمنازل المواطنين والاعتداء عليهم بالضرب، وتكرار هذا الأمر في حيّ الطور، أمس، دليل على سياسة الاحتلال القمعية التي لا ينفك عن القيام بها مستغلاً انشغال العالم كله بمكافحة فيروس كورونا الجديد".
ويشير ناشطون جرى اعتقالهم، إلى أنّ استخبارات الاحتلال وجنوده لم يلتزموا بشروط السلامة العامة في مواجهة فيروس كورونا الجديد خلال اعتقالهم لهم، من قبيل ارتداء الكمامات الواقية، معبرين عن قلقهم من أن يكون هؤلاء مصابين بالفيروس، وبالتالي قد ينقلون العدوى إليهم.
وقال عرين الزعانين، أحد الناشطين الذين اعتقلوا على هذه الخلفية، لـ"العربي الجديد": "استخبارات الاحتلال وجهت لنا تهمة خرق ما يسمى السيادة الإسرائيلية على القدس، ومخالفة اتفاقية الوسط (أوسلو)، وبأنّ المبادرة بتعقيم الأحياء المقدسية تمت بتوجيه ودعم من السلطة الفلسطينية". ونفى الزعانين هذا الادعاء، واصفاً إياه بالسخيف، متهماً الاحتلال بالتقصير والتمييز العنصري في كلّ ما يتعلق بتقديم الخدمات العامة في القدس المحتلة.
ويخضع الزعانين، مع 13 ناشطاً مقدسياً اعتقلتهم قوات الاحتلال من أحياء وبلدات الصوانة، والعيسوية، وسلوان، للحبس المنزلي لمدة خمسة أيام، وللمنع من التواصل في ما بينهم لنحو أسبوعين.
وكان من بين المعتقلين أيضاً مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، ناصر قوس، بالإضافة إلى متطوعين في الإغاثة الصحية، من بينهم ناصر جمجوم، لتوزيع هؤلاء نشرات إرشادية وتوعوية لمواجهة فيروس كورونا الجديد، إذ جرى تحذيرهم من القيام بأيّ نشاطات ذات طابع جماهيري توعوي. وقال قوس، لـ"العربي الجديد": "الاحتلال لا يريد لشباب القدس أن يخدموا مجتمعهم، حتى وإن تعلق الأمر بأعمال تنظيف وتعقيم تطوعية، في وقت لا يقوم هو بأيّ خطوة من هذا القبيل، بل يحارب كلّ من يفكر بأيّ مبادرة خدماتية مهما كان نوعها".
ووصف قوس اعتقاله بأنّه مثير للسخرية، متهماً قوات الاحتلال بالتنكيل بالمواطنين ضرباً واعتقالاً بدلاً من التفرغ لمكافحة فيروس كورونا الجديد، وقال: "ما حدث أول أمس، في العيسوية من استباحة لمنازل المواطنين والاعتداء عليهم بالضرب، وتكرار هذا الأمر في حيّ الطور، أمس، دليل على سياسة الاحتلال القمعية التي لا ينفك عن القيام بها مستغلاً انشغال العالم كله بمكافحة فيروس كورونا الجديد".
ويشير ناشطون جرى اعتقالهم، إلى أنّ استخبارات الاحتلال وجنوده لم يلتزموا بشروط السلامة العامة في مواجهة فيروس كورونا الجديد خلال اعتقالهم لهم، من قبيل ارتداء الكمامات الواقية، معبرين عن قلقهم من أن يكون هؤلاء مصابين بالفيروس، وبالتالي قد ينقلون العدوى إليهم.
بدوره، قال المحلل السياسي راسم عبيدات، لـ"العربي الجديد": "الاحتلال، من خلال ملاحقته الناشطين المتطوعين لتعقيم أحيائهم من وباء كورونا الجديد، إنّما يهدف إلى كسر أيّ مظاهر للسيادة الفلسطينية على القدس، وفي المقابل يتعامل بعنصرية مع المقدسيين، إذ لا يتولى مسؤولياته كقوة محتلة إزاء من يقع الاحتلال عليهم". أضاف عبيدات: "هذه سياسة يومية لم تتوقف، ولن تتوقف حتى في ذروة الحرب العالمية الحالية على فيروس كورونا الجديد، لكن يبدو أنّ معركة الاحتلال ضد المقدسيين ووجودهم تحظى بالأولوية".