مصر.. تسجيل أعلى عدد إصابات يومي بكورونا

أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، تخطي حصيلة حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في البلاد حاجز 8 آلاف حالة، بواقع 8476 حالة حتى الآن، إذ تم تسجيل أعلى عدد إصابات يومي بواقع 495 حالة جديدة، و21 وفاة، ليصل العدد الإجمالي لحالات الوفاة حتى الآن إلى 503 بنسبة 6.2% لإجمالي الإصابات، ويعني هذا الرقم أن عدد الإصابات في آخر 3 أيام جاوز 1600.

وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 1954 بخروج 58 مصاباً من مستشفيات العزل، بعد تطابق سلبية تحاليلهم مرتين بينهما 48 ساعة، وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية، وهؤلاء هم المتعافون من إجمالي عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من موجبة إلى سالبة وعددها الآن 2416 حالة.

ومددت الحكومة المصرية، أمس الخميس، تطبيق إجراءاتها المخففة منذ بداية شهر رمضان المتعلقة بقيود التدابير الاحترازية وحظر التجول إلى نهاية شهر رمضان، ليستمر الحظر من التاسعة مساء وحتى السادسة صباحاً، بعدما كان يبدأ في الثامنة مساء، فضلاً عن إعادة تشغيل المحال التجارية والحرفية والمراكز التجارية (المولات) يومي الجمعة والسبت، وأعادت تشغيل الخدمات الحكومية تدريجياً بعودة عمل بعض المصالح جزئياً كالشهر العقاري والمحاكم والمرور من الأحد الماضي.

وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، إنه سيتم قريباً إعلان التدابير التي ستلتزم المنشآت باتباعها لإعادة العمل لجميع الأنشطة الاقتصادية بعد العيد بكامل طاقتها، وأن الحكومة ستحدد عقوبات على المواطنين والمنشآت المخالفين. 

وكانت الحكومة قد أعلنت منتصف الأسبوع المنصرم عودة الفنادق والمنتجعات السياحية للعمل بطاقة استيعابية لا تتجاوز 25% حتى أول يونيو/ حزيران وزيادتها إلى 50% بعد ذلك، بضوابط معينة من بينها حظر الحفلات والأفراح والأنشطة الترفيهية الليلية وتخفيض إجازات العاملين إلى مرة كل شهرين.

وأعلنت الحكومة مؤخراً عن بدء وضع خطة "للتعايش" مع كورونا، في ضوء العجز الدولي عن وضع مواعيد لتراجع الجائحة، وذكرت على لسان وزيرة الصحة أنه سيتم وضع مجموعة من الضوابط لاتخاذ تدابير مشددة في جميع المنشآت بمختلف القطاعات لدى عودتها من جديد، منها تخفيض قوة العمل بشكل دائم والتوسع في المعاملات المالية والإدارية الإلكترونية عن بعد، واستحداث طريقة للحجز المسبق للحضور والاكتفاء بأعداد معينة من العاملين وأصحاب المصالح، فضلاً عن الكشف اليومي على العاملين وتخصيص مكان لعزل حالات الاشتباه في كل منشأة.