تحذير من سرطانات الجهاز التنفسي بين الموريتانيين

09 فبراير 2015
من فعاليات المؤتمر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة(العربي الجديد)
+ الخط -

حذر المشاركون في المؤتمر الثاني للجمعية الموريتانية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق، من خطورة سرطانات المجاري التنفسية العلوية بين الموريتانيين، مبرزين أهمية تنظيم حملات طبية وطنية بهذا الخصوص.


ودعا المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله إلى زيادة خبرات الأطباء العاملين، وتكوين المزيد من الأخصائيين، وتزويد المستشفيات بالمعدات اللازمة، لتشخيص وعلاج تلك السرطانات.

ونوه المستشار الإعلامي لوزير الصحة، البروفسير الشيخ باي ولد امخيطرات، في كلمة بالمناسبة، بنتائج هذا المؤتمر، باعتبارها "تبشر بمستقبل واعد لعلاج تلك الأمراض في موريتانيا"، مؤكداً أن توصيات المشاركين ستحظى بالعناية اللازمة من طرف وزارة الصحة.

وأبرز المستشار الإعلامي أهمية الاستثمار في الرفع من قدرات العاملين الصحيين، خصوصاً أطباء الأنف والأذن والحنجرة، موضحاً أن وزارة الصحة الموريتانية التزمت بتعزيز الشراكة والتعاون مع الهيئات الصحية، بغية نفاذ كافة المواطنين إلى علاجات ذات جودة عالية، مشيداً بجهود الجمعية الموريتانية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة في هذا السياق، وبكافة ما تقوم به من تدخلات، مطالباً إياها بمضاعفة الجهود لرفع التحديات التي تعترض سبيل القطاع، فيما يتعلق بتوفير الخدمات الصحية النوعية في عموم التراب الوطني، خاصة المناطق النائية والمعزولة.

وبدوره أكد رئيس الجمعية، الدكتور سيدي محمد ولد الطيب، استمرار الجمعية في العمل على رفع المستوى العلمي لأعضائها، لتعزيز مساهمتها في توفير العلاج النوعي للمواطنين.

وأوضح أن الجمعية تسعى إلى تنظيم أيام مفتوحة وندوات طبية، بمشاركة جمعيات أمراض الأنف والأذن والحنجرة في الدول الشقيقة، بهدف تبادل الخبرات والمستجدات العلمية في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة، سعياً إلى تمكين الموريتانيين من الحصول على خدمات صحية نوعية.

وشاركت في المؤتمر، الذي استمر يومين، وفود من المنظمات المماثلة في تونس والمغرب والسنغال ومن الجمعية المغاربية للأنف والأذن والحنجرة. وناقش المؤتمر مواضيع تتعلق بسرطانات الحلق والبلعوم، إضافة إلى مختلف أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والعنق. 

دلالات
المساهمون