76130 طالباً في المدارس الفلسطينية يتقدّمون اليوم لامتحان الثانوية العامة

وأنهت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية كافة الاستعدادات لبدء الامتحان، وتوزع الطلبة المتقدمون للامتحان في دورته الأولى على 468 قاعة في الضفة الغربية، و180 قاعة في قطاع غزة، وأربع قاعات في كل من رومانيا وبلغاريا وقطر وتركيا، إذ يعقد الامتحان في الوقت ذاته في فلسطين وخارجها.

ويتولى أكثر من 10 آلاف معلم ومعلمة عمليات المراقبة، في حين يتولى أكثر من ألفي معلم ومعلمة عمليات التصحيح والفرز، في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تم إنهاء كافة التجهيزات لانطلاق عمليات التصحيح غداً. ويشار إلى أن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أجرت الامتحان العملي لمبحث التكنولوجيا، وللمباحث المهنية قبل فترة وجيزة.

ويبلغ عدد الطلبة في محافظات الضفة الغربية في الفروع كلها 44486 طالباً وطالبة، وفي غزة 31360 طالباً وطالبة، في حين يبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان خارج فلسطين 284 طالباً وطالبة.

من جهته، أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني، مروان عورتاني، في بيان، أن الوزارة ستواكب عبر لجنة الامتحانات العامة مجريات عقد الامتحان أولاً بأول؛ وستوفر كل ما من شأنه إنجاح عقده، لافتاً إلى إيفاد موظفين من الإدارة العامة للامتحانات والقياس والتقويم للإشراف على الامتحان في المدارس الفلسطينية في الخارج والتي تدرّس المنهاج الفلسطيني.

ووفق الوزير الفلسطيني، فإن تطورات عدة يشهدها هذا العام على صعيد الثانوية العامة؛ منها انطلاق مسار الكفاءة المهنية الخاص بالفروع المهنية وفرع التكنولوجيا؛ ما يعطي فرصاً إضافية للطلبة الراغبين في الانتقال إلى سوق العمل أو الكليات المهنية والتقنية.

والجدير بالذكر أن العام الدراسي الحالي هو الأول الذي يتقدم فيه الطلبة للامتحان في مباحث المنهاج الفلسطيني الجديد الذي طُبّق في المدارس.