امتنع عن 3 أسئلة في مقابلة العمل

08 فبراير 2015
مهمة المتقدم أن يشرح مهاراته الفريدة (The Poke)
+ الخط -
كثيرة هي التوصيات للمتقدمين للعمل في وظيفة ما، بما يجب أن يفعلوه وما لا يجب، وما عليهم تحضيره والتعرف به مسبقاً، وكذلك ما عليهم قوله خلال المقابلة أو الامتناع عنه. حتى أنّ البعض بات خبيراً في كلّ هذه الضوابط، رغم أنّه عاطل عن العمل، ولم تتسنّ له فرصة الاستدعاء إلى مثل هذه المقابلات.

بدوره، يدلي الرئيس التنفيذي لشركة "آها" الأميركية المتخصصة بالبرمجيات، بريان دي هاف، بدلوه في هذا النقاش، ويكشف لموقع "بيزنس إنسايدر" عن ثلاثة أسئلة لا يجب على أيّ متقدم لوظيفة أن يسألها خلال مقابلة العمل، هي كالتالي:

1- ما الذي تتخصص فيه شركتكم بالضبط؟
مثل هذا السؤال يعني أنّك لم تحضّر لمقابلتك، ولم تتعرف إلى مجالات عمل الشركة التي ترغب بالعمل فيها. يقول دي هاف: "لماذا أتعب نفسي بمقابلة متقدم لوظيفة لم يهتم حتى بمعرفة الشركة". ويتابع: "مهمة المتقدم أن يشرح مهاراته الفريدة التي سيساهم من خلالها في العمل الجماعي الخاص بتحقيق أهداف الشركة. وليس التساؤل عن مجال عملها". وبذلك فإنّ عدم التحضير الجيد يشير إلى أنّ المتقدم للعمل غير جدي كفاية بخصوصه. كذلك يبيّن أنّه لا يحترم وقت من استدعوه للمقابلة.

2- كم ساعة سأعمل يومياً؟
فالسؤال هذا يشير إلى أولويات المرشح للعمل. يقول دي هاف: "المقابلة هي المكان الذي يفترض بك أن تلمع خلاله، وأن تكشف فيه لماذا أنت الشخص الأفضل للوظيفة. ولأنّ أكثر الموظفين نجاحاً هم الأفضل في إدارة الوقت، فيجب أن تكون واثقاً من إتمامك لعملك، بصرف النظر عن الوقت".

3- متى سأحصل على زيادة على الراتب؟
يقول دي هاف: "أولئك الذين يسألون هذا السؤال يكشفون أنّ المال هو محركهم الرئيسي. فالمفترض بالموظفين أن يحصلوا على زيادة الراتب بعملهم الشاق، وليس بمرور الوقت فحسب". ويشير دي هاف إلى أنّ "أفضل المرشحين للوظائف يعلمون ذلك، وهم مستعدون للعمل من أجل الزيادة والترقية، لا توقعهما، أو السؤال عنهما خلال المقابلة".
دلالات
المساهمون