أبقى صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)، يوم الأربعاء، أسعار الفائدة قريبة من الصفر، وجددوا تعهدهم ببذل ما يلزم لدعم الاقتصاد، قائلين إن جائحة فيروس كورونا "ستثقل كاهل توقعات المدى القريب وتفرض مخاطر كبيرة على المدى المتوسط".
وقال بيان من البنك المركزي، في ختام اجتماع استمر يومين، عُقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بسبب الفيروس وفقاً لوكالة "رويترز" إن "مجلس الاحتياطي ملتزم بتسخير شتى أدواته لدعم الاقتصاد الأميركي في هذا الوقت العصيب، وبما يخدم تحقيق أهدافه المتمثلة في أقصى توظيف واستقرار الأسعار".
وفي ضوء عدم التيقن المحيط بالتوقعات الاقتصادية، قال مجلس الاحتياطي إنه يتوقع الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر إقراض ليلة القياسي كما هو "إلى أن يصبح على ثقة بأن الاقتصاد قد تجاوز الأحداث الأخيرة وأنه بصدد تحقيق أهداف أقصى توظيف واستقرار الأسعار".
من جانبه، حذّر رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول من أن الاقتصاد الأميركي "قد يتراجع إلى مستوى غير مسبوق في الربع الثاني" من 2020 بسبب وباء كوفيد-19.
وأعلن خلال مؤتمر صحافي، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، أننا "لا نعرف بعد حجم ومدة التباطؤ الاقتصادي وهما إلى حد كبير رهن بسرعة احتواء الفيروس".
اقــرأ أيضاً
وشدد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيسعى إلى ضمان "انتعاش متين قدر الإمكان". ولتحقيق هذه الغاية سيستخدم البنك المركزي كل الأدوات المتاحة لأن الاقتصاد "سيحتاج بالتأكيد إلى دعم أكبر" مما قدم حتى الآن، على حد قول باول.
وفي غضون أسبايع انتقل الاقتصاد الأميركي من بطالة متدنية غير مسبوقة إلى تقديم أكثر من 26 مليون شخص طلبات للحصول على إعانة البطالة، وسط تهاوٍ حاد للنشاط هو الأشد منذ الكساد العظيم مع إغلاق السلطات الحكومية في أنحاء البلاد قطاعات واسعة من الصناعة والتجارة لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد.
وأعلن خلال مؤتمر صحافي، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، أننا "لا نعرف بعد حجم ومدة التباطؤ الاقتصادي وهما إلى حد كبير رهن بسرعة احتواء الفيروس".
وشدد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيسعى إلى ضمان "انتعاش متين قدر الإمكان". ولتحقيق هذه الغاية سيستخدم البنك المركزي كل الأدوات المتاحة لأن الاقتصاد "سيحتاج بالتأكيد إلى دعم أكبر" مما قدم حتى الآن، على حد قول باول.
وفي غضون أسبايع انتقل الاقتصاد الأميركي من بطالة متدنية غير مسبوقة إلى تقديم أكثر من 26 مليون شخص طلبات للحصول على إعانة البطالة، وسط تهاوٍ حاد للنشاط هو الأشد منذ الكساد العظيم مع إغلاق السلطات الحكومية في أنحاء البلاد قطاعات واسعة من الصناعة والتجارة لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد.