استمع إلى الملخص
- أعلنت شركات طيران مثل الإمارات وتركيا تعليق رحلاتها من وإلى الأردن، بينما سجلت هيئة تنظيم الطيران المدني انخفاضًا بنسبة 22% في حركة الطائرات بسبب التوترات الإقليمية.
- رغم تعليق بعض الرحلات، عادت غالبية الشركات لتشغيل رحلاتها إلى عمّان، مع توقعات بارتفاع أسعار التذاكر نتيجة التوترات وقلة العرض.
تمر حركة الطيران في الأردن بحالة من القلق إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة والقصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل الذي تسبب في توقف الملاحة الجوية في الأجواء الأردنية عدة مرات، ما أدى إلى ازدحام في مطار الملكة علياء الدولي جنوب العاصمة عمّان وتأخر الرحلات وترتيب أعباء مالية كبيرة على الشركات والمرافق المختلفة.
كما يتابع المسافرون وشركات الطيران احتمالات رد اسرائيلي على القصف الصاروخي الإيراني الذي سيتسبب في إغلاقات جديدة للأجواء الأردنية ولفترة يتوقع أن تكون أطول من الفترة السابقة.
وأعلنت خطوط جوية مثل الإمارات وتركيا تعليق رحلاتها من الأردن وإليها إضافة إلى وجهات أخرى عدة أيام بانتظار تطورات الفترة المقبلة وتصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية أعلنت مساء الخميس الماضي أن 340 طائرة عبرت وهبطت وغادرت أجواء الأردن يوم الأربعاء الماضي مسجلة انخفاضا بقرابة 22% عن المعدل الطبيعي وذلك على خلفية ارتفاع التوترات في المنطقة.
وقال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية، هيثم مستو، في تصريحات صحافية إن أجواء الأردن آمنة وإن هنالك عمليات تقييم مستمر لا يتوقف مع وجود إجراءات تحوطية في حالة وجود زيادة في المخاطر يتم اتخاذ قرار للإبقاء على سلامة الطيران.
وبين رئيس الهيئة أن بعض شركات الطيران خلال الأيام الماضية اتخذت قرارات بتعليق مؤقت لرحلاتها إلى دول عدة في المنطقة وبينها الأردن، على خلفية زيادة التوترات في المنطقة.
تذاكر طيران الأردن
لكنه قال إن غالبية هذه الشركات أعادت التشغيل المنتظم لرحلاتها إلى عمّان، والشركات الأخرى تعود تباعا، وفي ذات الوقت قد تتغير المعطيات في المنطقة وتعود هذه الشركات لاتخاذ قرارات أخرى. وحسب مراقبين، يتوقع أن ترتفع أسعار تذاكر الطيران بسبب التوترات الإقليمية وقلة العرض بسبب احجام شركات الطيران.
وأعادت شركات طيران جدولة رحلات الطيران من دول المنطقة وإليها بسبب إلغاء وتأخير العديد من الرحلات الجوية فيما تشهد بعض الخطوط الجوية إقبالا كبيرا منذ أسبوع نظراً لارتفاع عدد المسافرين من بعض البلدان إلى أخرى مجاورة تحسباً لأي تطورات واحتمال توسع دائرة الحرب لتكون شاملة.