يعارض العديد من خبراء الاقتصاد والمواطنين في السعودية بيع حصة من شركة أرامكو لمستثمرين أجانب ويرون فيها مقامرة حقيقية بمستقبل الأجيال المقبلة. وحتى الآن لم تفلح المساعي في إيقاف اكتتابها في الأسواق العالمية، حيث أعلنت الحكومة السعودية، أمس، تحويلها إلى شركة مساهمة، في خطوة أولية تمهيداً طرحها في أسواق المال العالمية.
ولا يعرف على وجه التحديد تاريخ طرح "أرامكو" في الأسواق العالمية، لكن التكهنات تشير إلى النصف الثاني من العام الحالي وربما في شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
وكانت التقديرات العالمية قد تباينت حول القيمة الحقيقية للنسبة المزمع طرحها، حيث رأى العديد من الاقتصاديين أن مبلغ 100 مليار دولار مبالغ فيه، وأن القيمة الحقيقية لن تصل إلى 40 مليارا.
وتلوح معضلة أخرى لم تحسم حتى اللحظة، تكمن في بيع النفط في باطن الأرض (الاحتياطي غير المستخرج)، وهو السؤال الذي لطالما تهربت السعودية من الإجابة عنه، ما يضفي مزيدا من الضبابية حول "أرامكو" ومصيرها.
وكان عدد من المغردين ذوي الخلفية الاقتصادية قد انتقدوا إدراج أرامكو في البورصات العالمية، ما أثار غضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتسبب في إيقافهم عن التغريد لفترة طويلة، أمثال عصام الزامل، الذي يعد من أبرز المناهضين لبيع الشركة.
وكانت أصوات معارضة أخرى قد طالبت برأي للمواطنين حيال إدراجها في أسواق الأسهم العالمية، سواء كان باستفتاء تجريه الدولة أو وسيلة أخرى تعبر عن حقيقة موقف الشعب السعودي. وهو أمر مستبعد خلال هذه الفترة، مع تفرد محمد بن سلمان بالقرار النهائي لجميع القرارات المتخذة.
تاريخيا، سعى الملوك السابقون إلى جعل شركة أرامكو سعودية خالصة، ويتخوف محللون من أن تكون نسبة 5.0% تمهيداً لطرح مماثل مستقبلاً، ما يجعل مستقبل السعودية الاقتصادي عرضة لتحولات لا تحمد عقباها.
اقــرأ أيضاً
ولا يعرف على وجه التحديد تاريخ طرح "أرامكو" في الأسواق العالمية، لكن التكهنات تشير إلى النصف الثاني من العام الحالي وربما في شهر سبتمبر/ أيلول القادم.
وكانت التقديرات العالمية قد تباينت حول القيمة الحقيقية للنسبة المزمع طرحها، حيث رأى العديد من الاقتصاديين أن مبلغ 100 مليار دولار مبالغ فيه، وأن القيمة الحقيقية لن تصل إلى 40 مليارا.
وتلوح معضلة أخرى لم تحسم حتى اللحظة، تكمن في بيع النفط في باطن الأرض (الاحتياطي غير المستخرج)، وهو السؤال الذي لطالما تهربت السعودية من الإجابة عنه، ما يضفي مزيدا من الضبابية حول "أرامكو" ومصيرها.
وكان عدد من المغردين ذوي الخلفية الاقتصادية قد انتقدوا إدراج أرامكو في البورصات العالمية، ما أثار غضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتسبب في إيقافهم عن التغريد لفترة طويلة، أمثال عصام الزامل، الذي يعد من أبرز المناهضين لبيع الشركة.
وكانت أصوات معارضة أخرى قد طالبت برأي للمواطنين حيال إدراجها في أسواق الأسهم العالمية، سواء كان باستفتاء تجريه الدولة أو وسيلة أخرى تعبر عن حقيقة موقف الشعب السعودي. وهو أمر مستبعد خلال هذه الفترة، مع تفرد محمد بن سلمان بالقرار النهائي لجميع القرارات المتخذة.
تاريخيا، سعى الملوك السابقون إلى جعل شركة أرامكو سعودية خالصة، ويتخوف محللون من أن تكون نسبة 5.0% تمهيداً لطرح مماثل مستقبلاً، ما يجعل مستقبل السعودية الاقتصادي عرضة لتحولات لا تحمد عقباها.