وقالت نيسان إنها أقامت الدعوى بعد تحديد المبالغ التي حولتها نيسان لشركة في الخارج لبيع السيارات من خلال فرع كان يديره غصن من أجل ثرائه الشخصي.
وأضافت نيسان، في بيان على موقعها الإلكتروني: "مثل هذا السلوك المخالف غير مقبول تماما ونيسان تطلب تطبيق عقوبات صارمة بشكل يتناسب مع ذلك".
ومن المتوقع أن يوجه ممثلو الادعاء في طوكيو اتهامات لغصن، اليوم الإثنين، بتهمة الخيانة الجسيمة للأمانة. وسيكون هذا رابع اتهام يوجه لغصن منذ إلقاء القبض عليه للاشتباه بارتكابه مخالفات مالية.
وكان غصن يدير قبل توقيفه المفاجئ، في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في طوكيو، تحالف السيارات الأول عالمياً الذي يضمّ رينو ونيسان وميتسوبيتشي.
وبعدما أطلق سراحه في مطلع آذار/مارس بكفالة مالية بلغت مليار ين (تسعة ملايين دولار)، أوقف قطب صناعة السيارات مجدداً، في منزله في طوكيو.
ويقبع غصن البالغ من العمر 65 عاماً، في مركز اعتقال في شمال العاصمة اليابانية حيث سبق أن أمضى أكثر من مائة يوم.
وتشتبه النيابة العامة هذه المرة بقيامه بتحويلات مالية من شركة نيسان إلى شركة "يسيطر عليها بحكم الأمر الواقع"، عبر موزع سيارات للشركة المصنعة اليابانية في الخارج.
ويواجه غصن ثلاث تهم، أساسا، هي اثنتان عن تصريح غير دقيق عن راتبه للسنوات الممتدة بين 2010 و2018 في وثائق سلمتها نيسان للسلطات المالية، وأخرى عن استغلال الثقة، وهو متهم خصوصا بمحاولة التعويض عن خسائر استثمارات شخصية قام بها خلال الأزمة الاقتصادية عام 2008 من أموال الشركة.
(رويترز، العربي الجديد)