في خطوة جديدة للتعبير عن الدعم المغربي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دولياً والتي تتخذ من العاصمة الليبية طرابلس مقراً لها، افتتح المغرب عصر اليوم الاثنين مؤتمراً استثمارياً ليبياً بشراكة مع المجلس الرئاسي الليبي، والذي كان قد أحدثه اتفاق "الصخيرات" المبرم بين الفرقاء الليبيين في ضيافة المغرب نهاية عام 2015.
وأكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، خلال افتتاح المنتدى الليبي الدولي الاقتصادي الاستثماري الأول، أن المغرب سيواصل دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا، مشدداً في خطاب تلاه باسمه وزير الشغل، محمد أمكراز، أن هذا المنتدى ينعقد غداة الخطاب الأخير للملك محمد السادس، الذي شدد من خلاله مرة أخرى على المواقف الثابتة للمغرب بشأن أهمية بناء علاقات متينة وسليمة بالنسبة للبلدان المغاربية.
وأوضح العثماني أن إقامة علاقات قوية وسليمة بين بلدان المنطقة المغاربية ليس مطلباً شعبياً لهذه البلدان فقط، بل أيضاً مطلب لشركاء المغرب جميعاً، الأوروبيين والإفريقيين والعرب ببلدان المغرب العربي، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة.
وفي إشارة إلى دعم الرباط لحكومة الوفاق الوطني في مواجهة قوات الجنرال خليفة حفتر، قال العثماني إن المغرب لطالما تبنى مواقف سليمة تهدف إلى بناء منطقة مغاربية قوية سياسياً واقتصادياً وتعمل من أجل رفاهية شعوب المنطقة وازدهارها، وأنه من خلال استضافتها لهذا المنتدى، "تؤكد المملكة مرة أخرى التزامها لصالح منطقة مغاربية قوية ومستقرة سياسياً ومزدهرة اقتصادياً".
وافتتحت أعمال المنتدى الليبي الدولي الاقتصادي الاستثماري الأول بالمملكة المغربية، بمشاركة أكثر من 400 شخص من 12 دولة يمثلون القطاع العام والخاص ومختلف المجالات الاقتصادية الليبية. وأكد المدير التنفيذي للمنتدى، المهدي عبد العاطي، أن تنظيم المنتدى في الرباط يؤكد متانة علاقات التعاون والشراكة بين البلدان المغاربية.
وأضاف عبد العاطي، في كلمة خلال افتتاح هذا المنتدى، أن اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث الاقتصادي، الذي يستمر يومين، يعزى الى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في دعم ونجاح الحوار الليبي الذي انعقد في الصخيرات والذي عرف توقيع الاتفاق السياسي الليبي في ديسمبر 2015.
اقــرأ أيضاً
وأكد المسؤول الليبي أن بلاده تعتزم من خلال هذا الحدث "الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في تنمية الاستثمار"، مشيراً إلى أن المملكة تعد فاعلاً رئيسياً في المنطقة المغاربية "كما تضطلع بدور رائد على مستوى القارة الأفريقية وتتمتع بعلاقات ممتازة مع العديد من دول العالم بما في ذلك الاتحاد الأوروبي".
وأكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، خلال افتتاح المنتدى الليبي الدولي الاقتصادي الاستثماري الأول، أن المغرب سيواصل دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا، مشدداً في خطاب تلاه باسمه وزير الشغل، محمد أمكراز، أن هذا المنتدى ينعقد غداة الخطاب الأخير للملك محمد السادس، الذي شدد من خلاله مرة أخرى على المواقف الثابتة للمغرب بشأن أهمية بناء علاقات متينة وسليمة بالنسبة للبلدان المغاربية.
وأوضح العثماني أن إقامة علاقات قوية وسليمة بين بلدان المنطقة المغاربية ليس مطلباً شعبياً لهذه البلدان فقط، بل أيضاً مطلب لشركاء المغرب جميعاً، الأوروبيين والإفريقيين والعرب ببلدان المغرب العربي، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المنطقة.
وفي إشارة إلى دعم الرباط لحكومة الوفاق الوطني في مواجهة قوات الجنرال خليفة حفتر، قال العثماني إن المغرب لطالما تبنى مواقف سليمة تهدف إلى بناء منطقة مغاربية قوية سياسياً واقتصادياً وتعمل من أجل رفاهية شعوب المنطقة وازدهارها، وأنه من خلال استضافتها لهذا المنتدى، "تؤكد المملكة مرة أخرى التزامها لصالح منطقة مغاربية قوية ومستقرة سياسياً ومزدهرة اقتصادياً".
وافتتحت أعمال المنتدى الليبي الدولي الاقتصادي الاستثماري الأول بالمملكة المغربية، بمشاركة أكثر من 400 شخص من 12 دولة يمثلون القطاع العام والخاص ومختلف المجالات الاقتصادية الليبية. وأكد المدير التنفيذي للمنتدى، المهدي عبد العاطي، أن تنظيم المنتدى في الرباط يؤكد متانة علاقات التعاون والشراكة بين البلدان المغاربية.
وأضاف عبد العاطي، في كلمة خلال افتتاح هذا المنتدى، أن اختيار المغرب لاستضافة هذا الحدث الاقتصادي، الذي يستمر يومين، يعزى الى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في دعم ونجاح الحوار الليبي الذي انعقد في الصخيرات والذي عرف توقيع الاتفاق السياسي الليبي في ديسمبر 2015.