استمع إلى الملخص
- شهدت صادرات النفط الخام والفحم تراجعاً ملحوظاً، بينما زادت صادرات المشتقات البترولية بنسبة 51.1%، مما يشير إلى تغيرات في هيكل الصادرات المصرية.
- ارتفعت واردات الغاز الإسرائيلي بنسبة 18% منذ أغسطس 2024، في ظل تراجع إنتاج الغاز المحلي بسبب مشاكل فنية، مما دفع مصر لزيادة وارداتها لتلبية احتياجات الكهرباء.
قال جهاز التعبئة والإحصاء الحكومي في مصر، الثلاثاء، إن قيمة الواردات من الغاز الطبيعي ارتفعت بنسبة 50.8% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مسجلة نحو 2.252 مليار دولار، مقابل 1.493 مليار دولار في المدة نفسها من عام 2023، بزيادة قيمتها 758.84 مليون دولار.
وأشار تقرير للجهاز إلى تراجع قيمة الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي والمسال بنسبة 87.5% في ذات الفترة، مسجلة نحو 286.61 مليون دولار، مقابل 2.305 مليار دولار العام الماضي، بتراجع قيمته 2.019 مليار دولار، فيما تراجع إجمالي حجم الصادرات من منتجات الوقود بنسبة 42.7%، مسجلة نحو 2.654 مليار دولار، مقابل 4.639 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض 1.985 مليار دولار.
وتراجعت قيمة صادرات النفط الخام بنسبة 43.7%، مسجلة 680.85 مليون دولار، مقابل 1.208 مليار دولار، بانخفاض 527.51 مليون دولار. كما تراجعت قيمة صادرات الفحم بنسبة 9.3%، مسجلة 14.538 مليون دولار، مقابل 16.038 مليون دولار، بانخفاض 1.5 مليون دولار.
وزادت قيمة صادرات المشتقات البترولية مثل البنزين والديزل بنسبة 51.1%، مسجلة 1.670 مليار دولار، مقابل 1.105 مليار دولار، بارتفاع 564.7 مليون دولار. وارتفع إجمالي حجم الواردات من منتجات الوقود بنسبة 22.8%، مسجلة 8.56 مليارات دولار، مقابل 6.97 مليارات دولار، بزيادة 1.59 مليون دولار. وقفزت قيمة واردات المشتقات البترولية بنسبة 52.6%، مسجلة 5.74 مليارات دولار، مقابل 3.76 مليارات دولار، بارتفاع 1.98 مليار دولار.
أما إجمالي قيمة واردات البترول الخام، فتراجعت بنسبة 85.2%، مسجلة 187.05 مليون دولار، مقابل 1.265 مليار دولار، بانخفاض 1.078 مليار دولار.
وكانت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي قد ارتفعت بنسبة 18% منذ بداية أغسطس/آب الماضي، لتصل إلى نحو مليار قدم مكعبة يومياً، مقارنة بـ850 مليون قدم مكعبة في يوليو/تموز السابق عليه. وسعت مصر خلال النصف الثاني من 2024 إلى زيادة كميات الغاز الطبيعي المتاحة، تلبية لاحتياجات محطات توليد الكهرباء، بعد زيادة الطلب ونقص الإنتاج الذي دفعها لتطبيق برامج تخفيف الأحمال.
وتشهد آبار الغاز المصرية تراجعاً في الإنتاج منذ سبعة أشهر، متأثرة بمشاكل فنية في حقل ظهر بالبحر المتوسط، لتنتج نحو 4.6 مليارات قدم مكعبة يومياً، بدلاً من 5.3 مليارات قدم مكعبة، على أساس سنوي، بينما يرتفع حجم استهلاك الغاز اللازم لتشغيل 75% من محطات توليد الكهرباء والمصانع والاستهلاك المنزلي إلى مستوى 6.2 مليارات قدم مكعبة يومياً.