تخمة الإمدادات تكبح تداعيات التوترات على أسواق النفط

25 يوليو 2019
احتجاز الناقلة الإيرانية بجبل طارق (Getty)
+ الخط -
يوازن المضاربون على صفقات النفط المستقبلية بين عوامل تخمة الطلب النفطي بسبب تداعيات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وبين انعكاسات التوتر على إمدادات النفط من منطقة الخليج وحظر النفط الإيراني. وحتى الآن يرجح المضاربون تخمة الإمدادات، حسب تقرير"غولدمان ساكس" الأخير.

فقد ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، في ظل توترات الخليج وانخفاض أسبوعي كبير في المخزونات الأميركية من النفط الخام، لكن المكاسب تكبحها مخاوف بشأن آفاق الطلب في ظل تزايد المؤشرات على تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وفي التعاملات الصباحية، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 28 سنتاً أو 0.4 بالمئة إلى 63.46 دولارا للبرميل، بعد أن تراجعت واحداً بالمئة في ليل الأربعاء مسجلة أول هبوط في أربع جلسات.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتاً أو 0.5 بالمئة إلى 56.15 دولارا للبرميل بعد أن نزلت 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة. ويخيم التشاؤم على المعنويات بصفة عامة في سوق النفط، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى ضعف الطلب على النفط.

وفي أعقاب سلسلة من المراجعات النزولية لسوق النفط، خفضت إف.جي.إي لاستشارات الطاقة توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي في 2019 إلى 740 ألف برميل يومياً في المتوسط في 2019.

وفي مقابل تلك المخاوف، تأتي التوترات التي تشهدها منطقة الخليج حالياً عقب احتجاز قوات إيرانية لناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج الأسبوع الماضي.

في الوقت نفسه، هبطت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة نحو 11 مليون برميل الأسبوع الماضي لتفوق توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض قدره أربعة ملايين برميل.

المساهمون