إيران ترفع صادراتها النفطية إلى آسيا

31 أكتوبر 2016
حقل نفط إيراني (إريك لافورغ/فرانس برس)
+ الخط -
قفزت صادرات النفط الإيراني إلى أكبر أربعة مشترين له في آسيا، في سبتمبر/أيلول الماضي، بأكثر من 70%، على أساس سنوي، في الوقت الذي تواصل فيه إيران استعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات التي كانت مفروضة عليها على خلفية برنامجها النووي.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى خاصة بتتبع حركة السفن، أن أكبر أربعة مشترين للخام الإيراني في آسيا، وهم الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية، استوردوا 1.8 مليون برميل يوميا، في سبتمبر/أيلول، وذلك انخفاضا من أعلى مستوى للواردات في خمس سنوات ونصف السنة على الأقل، في أغسطس/آب الماضي.

لكن شحنات النفط قد ترتفع مرة أخرى، في أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مع استلام المشترين الآسيويين 1.83 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات هذا الشهر، ونحو 1.96 مليون برميل يوميا، في سبتمبر/أيلول، وفق مصدر مطلع على جداول الناقلات الإيرانية.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، رُفعت العقوبات الاقتصادية التي استهدفت البرنامج النووي لإيران، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). ومنذ ذلك الحين، تسعى طهران جاهدة إلى رفع مستوى إنتاجها وصادراتها إلى ما كانا عليه قبل دخول العقوبات المشددة حيز التنفيذ في أوائل 2012.

وأصدرت وزارة التجارة اليابانية، اليوم الاثنين، بيانات رسمية تظهر ارتفاع واردات اليابان من النفط الإيراني 80%، على أساس سنوي، في الشهر الماضي، لتصل إلى نحو 313 ألف برميل يوميا.

وزادت واردات الهند إلى ما يفوق المثلين، مقارنة مع مستواها قبل عام إلى 552 ألفا و200 برميل يوميا، انخفاضا من 575 ألفا و900 برميل يوميا، في أغسطس/آب الماضي، وهو أعلى مستوى لها في 15 عاما على الأقل.

كما ارتفعت واردات كوريا الجنوبية أيضا بأكثر من المثلين، في حين زادت واردات الصين 18%.

(رويترز)

المساهمون