أدت خسائر الأسهم العقارية الإماراتية اليوم الثلاثاء، إلى تغيير اتجاه بورصة دبي نزولاً، ليخسر مؤشرها 0.2%، مع انخفاض سهم "إعمار"، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة، 1.3%، وتراجع سهم وحدتها "إعمار للتطوير" 2.8%.
يأتي ذلك بعدما انخفض مؤشر سوق دبي بما يزيد عن 25% عام 2018، مسجلاً أسوأ أداء بين أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بالعملة المحلية، بقيادة خسائر أسهم القطاع العقاري.
وربما تتراجع أسعار العقارات السكنية في دبي بنحو 5 إلى 10% عام 2019 تحت ضغط المعروض الجديد وارتفاع الدولار وهبوط أسعار النفط، حسبما ورد في تقرير لشركة "سافيلز" يوم الإثنين، ما يعني بالتالي مزيداً من الضغوط الهبوطية على سوق الأسهم.
وهبطت السوق العقارية في دبي، التي تتسم بزيادة المعروض، بشكل مطرد منذ ذروة ازدهارها في منتصف 2014، وهو ما أضر بأرباح شركات التطوير العقاري الكبيرة في الإمارة ودفع شركات البناء والأعمال الهندسية إلى إجراء خفض في الوظائف وتجميد خطط للتوسع.
بقية البورصات العربية
أما المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية فقد ارتفع 0.5% مع صعود سهم سيدي كرير للبتروكيميائيات 4.6%، بينما زاد سهم السويدي إليكتريك 5.6%.
وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1% مع ارتفاع سهم جبل عمر للتطوير العقاري 2.5%، بينما زاد سهم البنك السعودي الفرنسي 2%. كما ارتفع سهم نماء للكيميائيات 3.7%، ليكون الرابح الأكبر على المؤشر.
وقالت الشركة إن هيئة السوق المالية السعودية وافقت على طلب بزيادة رأسمالها من خلال إصدار حقوق بقيمة 200 مليون ريال (53.32 مليون دولار).
وفي أبوظبي، هبط المؤشر العام 0.2% مع تراجع سهم الدار العقارية 1.9%، بينما انخفض سهم دانة غاز 1%، فيما تراجع مؤشر بورصة قطر 0.3% تحت ضغط خسائر أسهم البنوك. وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7%، بينما تراجع سهم بنك قطر الوطني 1%.
وفي الكويت استقر المؤشر عند 5401 نقطة، ومؤشر سلطنة عُمان عند 4311 نقطة، والبحرين عند 1332 نقطة.
(رويترز، العربي الجديد)