الأسهم الأميركية ترتفع ومؤشر ناسداك يسجل إغلاقاً قياسياً

29 أكتوبر 2024
مبنى ناسداك في نيويورك، 1 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت الأسهم الأميركية، متجاهلة المخاطر الجيوسياسية، حيث سجل مؤشر ناسداك مستوى قياسيًا جديدًا بزيادة 0.78%، بينما ارتفع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.16%، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.36%.

- أعلنت شركة ألفابت عن أرباح تجاوزت التوقعات، حيث بلغت أرباح السهم 2.12 دولار من إيرادات 88.27 مليار دولار، مما أدى إلى قفزة في سهمها بأكثر من 4% بعد ساعات التداول.

- يتوقع المحللون تقلبات قصيرة المدى في السوق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسط موسم مزدحم بإعلانات نتائج الأعمال لأكثر من 150 شركة في مؤشر إس أند بي 500.

متجاهلة المخاطر الجيوسياسية، ارتفعت الأسهم الأميركية، يوم الثلاثاء، وأنهى مؤشر ناسداك تعاملات اليوم عند مستوى قياسي جديد، مع استعداد المستثمرين للإعلان عن نتائج أعمال بعض الشركات الرئيسية، ومنها تقارير من بعض الأسماء البارزة في قطاع التكنولوجيا.

وفي تعاملات ثاني أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 0.78% ليغلق عند مستوى قياسي بلغ 18,712.75. وبالتزامن، أضاف مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الأسهم الأميركية المختلفة، بنسبة 0.16%، لينهي التداول عند 5,832.92، بينما كان أداء مؤشر داو جونز الصناعي أضعف، حيث انخفض بمقدار 154.52 نقطة، أو بنسبة 0.36%، ليغلق عند 42,233.05.

وفور انتهاء تعاملات اليوم، أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث الشهير غوغل، عن أرباحها للربع الثالث، والتي أظهرت تجاوزها توقعات المحللين في الإيرادات والأرباح، حيث يستمر قطاع الحوسبة السحابية في التوسع، ما مهد لبداية قوية لأرباح شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن ثم لمؤشرات الأسهم الأميركية. وقفز سهم الشركة بأكثر من 4% خلال تعاملات ما بعد ساعات العمل الرسمية.

وأعلنت الشركة العملاقة عن تحقيق أرباح للسهم الواحد بلغت 2.12 دولار، من إيرادات بلغت 88.27 مليار دولار خلال الربع. وكان المحللون يتوقعون أرباحاً للسهم الواحد لا تتجاوز 1.83 دولار، مع إيرادات بقيمة 86.44 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ.

ومن المقرر أن تقدم ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت تقارير نتائج أعمالها يوم الأربعاء، بينما ستصدر آبل تقريرها يوم الخميس. وقبل إصدار نتائج الأعمال، قفزت أسهم ميتا بنسبة 2.6%، وارتفعت أسهم ألفابت بنسبة 1.8%، في تعاملات يوم الثلاثاء.

وقال سام ستوفال، كبير استراتيجي الاستثمار في CFRA Research، في تقرير: "إن السوق حالياً مرتفعة التكلفة، وأعتقد أن المستثمرين بحاجة إلى تسارع نمو الأرباح لتبرير هذه النسب المرتفعة للربحية".

وسيكون هذا الأسبوع الأكثر ازدحاماً في موسم الإعلان عن نتائج الأعمال ربع السنوية، حيث من المقرر أن تعلن أكثر من 150 شركة من الشركات المدرجة في مؤشر إس أند بي 500 عن نتائج أعمالها قبل إغلاق يوم الجمعة.

وواصل المتداولون مراقبة عائدات الخزانة، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له منذ يوليو/ تموز، متجاوزاً مستوى 4.30%. ويعتقد جوناثان كرينسكي، كبير الفنيين في بنك الاستثمار BTIG، أنه من المتوقع حدوث تقلبات قصيرة المدى في السوق، مع بقاء خمسة أيام تداول فقط قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكتب في مذكرة: "بينما لا نتوقع سوقاً هابطة، فإن قناعتنا لا تزال قوية بأننا نستعد لبعض التقلبات الهبوطية خلال الأسابيع المقبلة". وتأتي ارتفاعات المؤشرات الرئيسية بعد جلسة رابحة شهدتها الأسواق يوم الاثنين، حيث أنهى مؤشر داو جونز القيادي سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، بينما سجل مؤشر ناسداك الجلسة الإيجابية الثامنة في آخر تسع جلسات.

المساهمون