بورصة قطر الوحيدة الرابحة خليجياً... والإمارات أكبر الخاسرين

22 مارس 2020
بورصة أبوظبي تتصدر الخسائر (فرانس برس)
+ الخط -
أفلتت بورصة قطر من هبوط جماعي لبورصات الخليج، اليوم الأحد، بسبب مواصلة فيروس كورونا الجديد ضرب مختلف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة، وتهاوي أسعار النفط في ظل الحرب المستعرة بين روسيا والسعودية على إغراق السوق الدولية بالإنتاج.

وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.15 في المائة في ختام التعاملات، بينما تكبدت الأسهم الإماراتية أكبر الخسائر في الخليج، بعد أن تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 3.61 في المائة، وانخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2.05 في المائة.

وهبط المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 1.5 في المائة، وتقلص مؤشر البحرين بنسبة 0.97 في المائة، بينما لم تعمل بورصتا الكويت وعُمان لاعتبار اليوم عطلة رسمية بمناسبة ذكرى "الإسراء والمعراج".

وجاء هبوط معظم بورصات الخليج رغم التدابير التي أعلنت عنها الحكومات لدعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات فيروس كورونا واسع الانتشار وتهاوي أسعار النفط إلى نحو 30 دولاراً للبرميل ليتراجع بما يقرب من 60 في المائة منذ بداية العام الجاري 2020.

وتوقع محللون من مجموعتي "غولدمان ساكس" و"سيتي غروب" العالميتين، نهاية الأسبوع الماضي، استمرار أسعار النفط في الهبوط إلى ما دون 20 دولاراً للبرميل في ظل حرب الطاقة الطاحنة حاليا.

وبينما تتمسك السعودية بخيار زيادة الإنتاج في مواجهة روسيا، فإن تهاوي أسعار النفط يزيد من المأزق المالي للمملكة وفق المؤشرات الرسمية.

وأعلن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، يوم الجمعة الماضي، أنّ المملكة ستزيد مستوى الاقتراض، على خليفة إجراءات مكافحة كورونا، معتبرا أن "لدى الحكومة احتياطات كبيرة جداً، لكن نودّ ألا نسحب منها أكثر مما هو مقرر". وتابع " سنزيد نسبة الاقتراض من 30 في المائة من الناتح المحلي (785 مليار دولار) إلى 50 في المائة".

المساهمون