قال وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، إن السودان بدأ مفاوضات هذا الأسبوع مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج غير ممول قد يمهد الطريق للحصول على دعم مالي دولي.
وأشار الوزير السوداني إلى أن "إعادة النقاش مع صندوق النقد الدولي ستسمح للسودان باستعادة مكانته الصحيحة في النظام النقدي الدولي".
وأضاف البدوي على تويتر، اليوم الإثنين: "بدأنا هذا الأسبوع مفاوضات مع صندوق النقد الدولي تهدف لفتح الأبواب أمام التمويل والاستثمار الدولي في القطاعات الإنتاجية للبلاد، ولا سيما لتمويل مشروعات التنمية الكبرى المتعلقة بزيادة الإنتاجية وبناء السلام وإتاحة فرص العمل للشباب".
وأكد مسؤولون سودانيون، في الآونة الأخيرة، أنهم يتوقعون استبعاد السودان من قائمة الإرهاب قريبا.
وقال البدوي في أكتوبر/ تشرين الأول، إن حجم ديون السودان نحو 62 مليار دولار من بينها متأخرات تبلغ نحو ثلاثة مليارات لمؤسسات مالية دولية.
وقال جيري رايس، مدير الاتصالات بصندوق النقد الدولي، يوم الخميس الماضي، إن السودان طلب إجراء محادثات توقع أن تستكمل بحلول الأسبوع الرابع من يونيو /حزيران تقريبا.
وبرنامج المراقبة الذي يقوم به الصندوق (SMP) هو برنامج تستخدمه دول عديدة، مصمم للاتفاق ومراقبة تنفيذ الإصلاحات والسياسات الاقتصادية التي تتبناها الحكومات والتي تهدف إلى تسهيل العودة إلى استقرار الاقتصاد الكلي.
اقــرأ أيضاً
وتحتاج الخرطوم بشدة للحصول على دعم مالي لإعادة تنظيم اقتصادها. وبلغت نسبة التضخم نحو 100 في المائة، كما هبطت قيمة العملة في الوقت الذي تطبع فيه الحكومة أموالا لدعم الخبز والوقود والكهرباء.
وتقود وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي المفاوضات وتشمل ممثلين رفيعي المستوى من بنك السودان المركزي، ومكتب الإحصاء المركزي، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين آخرين ذوي صلة. وتجري المحادثات من خلال مؤتمر يُعقد عن بُعد، وإذا تم الاتفاق عليه فسوف يكون هذا هو أول برنامج مراقبة في السودان منذ عام 2014.
وتمثل المحادثات تحسنا في علاقة السودان مع صندوق النقد الدولي. وليس بوسع السودان حتى الآن الاستعانة بصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي للحصول على دعم، لأن الولايات المتحدة ما زالت تدرجه كدولة راعية للإرهاب، كما أن عليه متأخرات للصندوق تبلغ 1.3 مليار دولار.
وأشارت الولايات المتحدة، بعد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير في إبريل /نيسان 2019، إلى استعدادها للعمل على استبعاد السودان من قائمة الإرهاب.
(رويترز، العربي الجديد)
وأضاف البدوي على تويتر، اليوم الإثنين: "بدأنا هذا الأسبوع مفاوضات مع صندوق النقد الدولي تهدف لفتح الأبواب أمام التمويل والاستثمار الدولي في القطاعات الإنتاجية للبلاد، ولا سيما لتمويل مشروعات التنمية الكبرى المتعلقة بزيادة الإنتاجية وبناء السلام وإتاحة فرص العمل للشباب".
وأكد مسؤولون سودانيون، في الآونة الأخيرة، أنهم يتوقعون استبعاد السودان من قائمة الإرهاب قريبا.
وقال البدوي في أكتوبر/ تشرين الأول، إن حجم ديون السودان نحو 62 مليار دولار من بينها متأخرات تبلغ نحو ثلاثة مليارات لمؤسسات مالية دولية.
#ماشين_قدام
|
وقال جيري رايس، مدير الاتصالات بصندوق النقد الدولي، يوم الخميس الماضي، إن السودان طلب إجراء محادثات توقع أن تستكمل بحلول الأسبوع الرابع من يونيو /حزيران تقريبا.
وبرنامج المراقبة الذي يقوم به الصندوق (SMP) هو برنامج تستخدمه دول عديدة، مصمم للاتفاق ومراقبة تنفيذ الإصلاحات والسياسات الاقتصادية التي تتبناها الحكومات والتي تهدف إلى تسهيل العودة إلى استقرار الاقتصاد الكلي.
وتحتاج الخرطوم بشدة للحصول على دعم مالي لإعادة تنظيم اقتصادها. وبلغت نسبة التضخم نحو 100 في المائة، كما هبطت قيمة العملة في الوقت الذي تطبع فيه الحكومة أموالا لدعم الخبز والوقود والكهرباء.
وتمثل المحادثات تحسنا في علاقة السودان مع صندوق النقد الدولي. وليس بوسع السودان حتى الآن الاستعانة بصندوق النقد الدولي أو البنك الدولي للحصول على دعم، لأن الولايات المتحدة ما زالت تدرجه كدولة راعية للإرهاب، كما أن عليه متأخرات للصندوق تبلغ 1.3 مليار دولار.
وأشارت الولايات المتحدة، بعد الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير في إبريل /نيسان 2019، إلى استعدادها للعمل على استبعاد السودان من قائمة الإرهاب.
(رويترز، العربي الجديد)