السعودية تخفف قيود الاستثمار الأجنبي في البورصة

03 مايو 2016
مستثمر في البورصة السعودية (فرانس برس)
+ الخط -
وافقت هيئة السوق المالية السعودية، اليوم الثلاثاء، على تعديل شروط تسجيل المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة، وتعديل المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية، وتفعيل إقراض الأوراق المالية والبيع على المكشوف المشروط باقتراض الأسهم، ويبدأ العمل بها قبل نهاية النصف الأول من العام المقبل.

وخفضت الهيئة، بحسب بيان، الحد الأدنى المطلوب لقيمة الأصول التي تديرها المؤسسات الأجنبية المؤهلة للاستثمار في البورصة السعودية إلى مليار دولار بدلا من 5 مليارات دولار، وزيادة فئات المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة لتشمل الصناديق الحكومية وأوقاف الجامعات وغيرها من الجهات التي توافق على تسجيلها الهيئة.

كما ألغت الهيئة قيود الاستثمار، وأتاحت للمؤسسات الأجنبية المؤهلة تملك حصص أكبر على أن لا تصل إلى 10% من أسهم أي مصدر للمستثمر الواحد، فيما أبقت على قيد عدم السماح للمستثمرين الأجانب مجتمعين (بجميع فئاتهم سواء المقيمين منهم أم غير المقيمين) بتملك أكثر من 49% من أسهم أي مصدر تكون أسهمه مدرجة في السوق، ما لم ينص النظام الأساسي للشركة أو أي نظام آخر على عدم جواز تملك الأجانب أو على نسبة أقل.

ووافقت الهيئة كذلك على تعديل المدة الزمنية لتسوية صفقات الأوراق المالية المدرجة في السوق المالية السعودية من تسوية آنية (T+0) لتكون يومين بعد الصفقة (T+2) على أن يبدأ ذلك خلال النصف الأول من العام 2017.

كما وافق مجلس الهيئة على تفعيل إقراض الأوراق المالية والبيع على المكشوف المشروط باقتراض الأسهم عند صدور اللوائح والقواعد المنظمة لذلك قبل نهاية النصف الأول من العام المقبل.

وكانت السعودية قد سمحت بالاستثمار الأجنبي المباشر في البورصة منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي، بعد أن كانت استثمارات الأجانب تتم حصرا عبر ما يسمى بـ"اتفاقيات المبادلة" فقط.

المساهمون