السوق السعودية تسجل ثالث أكبر خسارة منذ الأزمة العالمية

اختتم مؤشر السوق السعودية الفترة الممتدة بين إجازتي عيدي الأضحى (2015 -2016) على تراجع بنسبة 17% ما يعادل نحو 1266 نقطة. وأغلقت البورصة يوم الخميس، في آخر جلسة قبل إجازة العيد، عند 6177 نقطة، مقارنة بإغلاق نفس الفترة من العام الماضي عند 7443 نقطة.

وتعد خسائر، مؤشر السوق المسجلة خلال فترة ما بين عيدي الأضحى ( 2015 و2016)، وفق تقرير لموقع "أرقام" المتخصص، ثالث أكبر خسائر محققة منذ إجازتي عيدي الأضحى لعامي (2007-2008) والتي شهدت الأزمة المالية العالمية. حينها انخفض المؤشر آنذاك بنسبة 59% كما انخفض ما بين إجازتي عيدي الأضحى لعامي (2014-2015) بنسبة 31%.

وجاء تراجع السوق خلال هذه الفترة عقب الانخفاض الحاد لأسعار النفط، حيث سجلت خلال هذه الفترة أدنى مستوياتها منذ 12 عاماً.

وفيما يخص أداء مؤشر السوق منذ بداية العام الحالي وإلى إجازة عيد الأضحى، فقد سجل تراجعاً بنحو 11% ما يعادل نحو 735 نقطة.

وأنهت أغلبية الأسهم تداولاتها للفترة الممتدة بين عيدي الأضحى (2015 و2016) على انخفاض، حيث أغلقت أسهم 142 شركة على تراجع بنسب متفاوتة، في حين أنهت أسهم 24 شركة فقط تداولاتها على ارتفاع.