صندوق النقد يوصي إيران بإصلاح القطاع المصرفي

19 ديسمبر 2017
النمو يستفيد من صادرات النفط بعد العقوبات (فرانس برس)
+ الخط -
قالت مسؤولة كبيرة في صندوق النقد الدولي أمس الاثنين، إن اقتصاد إيران بدأ التعافي بسرعة أكبر من سنوات العقوبات الدولية إلا أنه ينبغي أن تدعم طهران قطاعها المصرفي بشكل عاجل.
وزاد نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 12.5% في عام حتى 20 مارس/أذار، الماضي لكن هذا يرجع بشكل شبه كامل لزيادة صادرات النفط بعد رفع معظم العقوبات بموجب اتفاق مع القوى العالمية حول برنامج طهران النووي.
وقالت كاتريونا بيرفيلد، رئيسة وفد صندوق النقد الذي أجرى مشاورات سنوية مع الحكومة الإيرانية الشهر الجاري، إن صادرات النفط لم تعد تنمو بالوتيرة ذاتها، ولكن التعافي الاقتصادي بدأ يمتد لقطاعات أخرى غير نفطية.
وذكرت في بيان أن "النمو بدأ يمتد للقطاع غير النفطي".
وغالبا ما تكون الإحصاءات الرسمية في إيران غير كاملة وتصدر ببطء بينما يكتنف عملية أخذ القرار الغموض، لذا فإن مشاورات إيران مع صندوق النقد تقدم أوضح صورة عن اقتصاد البلاد.
وتباطأت خطى التعافي الاقتصادي نتيجة التوترات مع الولايات المتحدة، إذ طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إمكانية إعادة فرض العقوبات أو فرض عقوبات جديدة، ما دفع عددا كبيرا من البنوك والشركات الأجنبية الأخرى إلى التراجع عن العمل في إيران.
(رويترز)
المساهمون