السعودية تفرض ضريبة على المشروبات المحلاة والسجائر الإلكترونية

13 يونيو 2019
زيادة الضرائب في السعودية (فرانس برس)
+ الخط -
تبدأ السعودية، تطبيق ضريبة السلع الانتقائية على المشروبات المحلاة في محاولة لتعزيز إيراداتها غير النفطية. وتواجه المملكة، تراجعا في إيراداتها المالية، نتجت عن تراجع عقود النفط الخام، منذ منتصف 2014، دفعها لإعلان موازنات تتضمن عجزا بين الإيرادات والنفقات.
وقرر مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية، بدء سريان العمل بأحكام اللائحة التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية على المشروبات المحلاة بدءاً من تاريخ 1 ديسمبر/ كانون الأول 2019. وتم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية "أم القرى"، على أن يبلغ لمن يلزم لتنفيذه.

وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل قد وافق بتاريخ 15 مايو/ أيار 2019، على تعديل اللائحة التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية، لتشمل المشروبات المحلاة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها.

ووفقا للوائح التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية، نصت اللائحة المعدلة على أنه يطبق معدل ضريبة قدره 100% على منتجات التبغ، و50% على المشروبات الغازية، و100% على مشروبات الطاقة، و50% على المشروبات المحلاة، و100% على أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية وما يماثلها، و100% على السوائل المستخدمة في أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية وما يماثلها.


وبدأت السعودية في يوليو/تموز 2017، فرض ضريبة انتقائية على التبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بنسب بين 50 – 100 بالمائة.

وفي إبريل/ نيسان الماضي، رفعت المملكة الأسعار المحلية للبنزين 95 أوكتان بنسبة 4% تقريباً إلى 2.10 ريال من 2.02 ريال للتر، والبنزين 91 بنسبة 5% تقريباً إلى 1.44 ريال من 1.37 ريال للتر.


وأعلنت الحكومة السعودية رفع أسعار الوقود، مطلع 2018، إلى مستويات قياسية وبنسبة فاقت 120%، كما طاولت القفزة في الأسعار فواتير الكهرباء والمياه وكثيراً من السلع الضرورية، التي بدأ تطبيق ضريبة القيمة المضافة عليها بنسبة 5%، فضلاً عن الضريبة الانتقائية التي بدء تطبيقها تدريجياً خلال عام 2017.

وتتوقع السعودية أن يبلغ العجز في ميزانية العام الجاري 131 مليار ريال (35 مليار دولار تقريباً)، تمثل نحو 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي. 

ومن المرتقب أيضاً أن يزيد الدين العام إلى 678 مليار ريال (نحو 180 مليار دولار) في 2019، وفقاً لموازنة عام 2019.

(العربي الجديد)

المساهمون