حذر الاتحاد الأوروبي واشنطن من أن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض رسوم على واردات السيارات الأوروبية، قد يضر بالاقتصاد الأميركي بشكل كبير ويدفع إلى ردود انتقامية قوية.
وفي رسالة موجهة إلى السلطات الأميركية نشرتها وكالة "فرانس برس" اليوم الإثنين، رسمت المفوضية الأوروبية التي تتولى السياسة التجارية لأعضاء التكتل الـ28 صورة قاتمة عن وضع الاقتصاد الأميركي في حال نفذ ترامب تهديده.
وجاء في الرسالة "يؤكد التحليل الاقتصادي أن زيادة الرسوم على هذه المنتجات، ستضر بالدرجة الأولى بالاقتصاد الأميركي".
وأضافت "قد تتعرض صادرات أميركية تصل قيمتها إلى 294 مليار دولار (...) من كافة قطاعات الاقتصاد الأميركي إلى تدابير مضادة" وهو ما يساوي 19 % من مجموع الصادرات الأميركية للعام 2017.
وأكدت أن شركات السيارات الأوروبية تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الأميركي حيث لديها "وجود راسخ".
وأفادت الرسالة أيضاً بأنه "في العام 2017، أنتجت شركات الاتحاد الأوروبي التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها قرابة 2,9 مليون سيارة أي ما يعادل 26% من كامل الإنتاج الأميركي". وتدعم هذه الشركات 120 ألف وظيفة أميركية مباشرة وغير مباشرة في مصانع بأنحاء البلاد، بحسب الاتحاد الأوروبي الذي أشار إلى مصانع في كارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي، وهي ولايات في جنوب البلاد تعرف بدعمها القوي لترامب.
جاء التحذير الوارد في الرسالة، في وقت اعتبر ترامب أن الأوروبيين يمثلون مشكلة لا تقل أضرارها التجارية على بلاده عن الصين، في أحد أبرز مواقفه الاستفزازية لحلفاء بلاده عبر الأطلسي.
اقــرأ أيضاً
وكان تهديد ترامب الحلقة الأخيرة في سلسلة حرب تجارية متصاعدة فرض الاتحاد الأوروبي بموجبها رسوما على منتجات الجينز الأميركية ودراجات هارلي ديفيدسون النارية، رداً على الرسوم الأميركية على صادرات الحديد الصلب والألمنيوم الأوروبية.
وهدد ترامب بفرض رسوم نسبتها 20% قد يتم تطبيقها خلال الأشهر المقبلة على واردات السيارات الأوروبية، مبرراً ذلك بمخاوف يشكك كثيرون بمدى صحتها تتعلق بالأمن القومي.
وقال ترامب في تصريح لشبكة "فوكس نيوز": "إن الاتحاد الأوروبي يسبب على الأرجح مقدار الأذى نفسه الذي تسببه الصين" للولايات المتحدة من الناحية التجارية "مع فارق أن الاتحاد الأوروبي أصغر".
ومن المتوقع أن يزور رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر واشنطن بحلول نهاية تموز/يوليو، سعياً إلى حل النزاع التجاري، وقال عقب قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل "نحن بحاجة إلى التقليل من حدة التوتر في هذه العلاقات".
وبدأ أمس الأحد تطبيق الرسوم الانتقامية الكندية على المنتجات الأميركية.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وفي رسالة موجهة إلى السلطات الأميركية نشرتها وكالة "فرانس برس" اليوم الإثنين، رسمت المفوضية الأوروبية التي تتولى السياسة التجارية لأعضاء التكتل الـ28 صورة قاتمة عن وضع الاقتصاد الأميركي في حال نفذ ترامب تهديده.
وجاء في الرسالة "يؤكد التحليل الاقتصادي أن زيادة الرسوم على هذه المنتجات، ستضر بالدرجة الأولى بالاقتصاد الأميركي".
وأضافت "قد تتعرض صادرات أميركية تصل قيمتها إلى 294 مليار دولار (...) من كافة قطاعات الاقتصاد الأميركي إلى تدابير مضادة" وهو ما يساوي 19 % من مجموع الصادرات الأميركية للعام 2017.
وأكدت أن شركات السيارات الأوروبية تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الأميركي حيث لديها "وجود راسخ".
وأفادت الرسالة أيضاً بأنه "في العام 2017، أنتجت شركات الاتحاد الأوروبي التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها قرابة 2,9 مليون سيارة أي ما يعادل 26% من كامل الإنتاج الأميركي". وتدعم هذه الشركات 120 ألف وظيفة أميركية مباشرة وغير مباشرة في مصانع بأنحاء البلاد، بحسب الاتحاد الأوروبي الذي أشار إلى مصانع في كارولاينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي، وهي ولايات في جنوب البلاد تعرف بدعمها القوي لترامب.
جاء التحذير الوارد في الرسالة، في وقت اعتبر ترامب أن الأوروبيين يمثلون مشكلة لا تقل أضرارها التجارية على بلاده عن الصين، في أحد أبرز مواقفه الاستفزازية لحلفاء بلاده عبر الأطلسي.
وكان تهديد ترامب الحلقة الأخيرة في سلسلة حرب تجارية متصاعدة فرض الاتحاد الأوروبي بموجبها رسوما على منتجات الجينز الأميركية ودراجات هارلي ديفيدسون النارية، رداً على الرسوم الأميركية على صادرات الحديد الصلب والألمنيوم الأوروبية.
وقال ترامب في تصريح لشبكة "فوكس نيوز": "إن الاتحاد الأوروبي يسبب على الأرجح مقدار الأذى نفسه الذي تسببه الصين" للولايات المتحدة من الناحية التجارية "مع فارق أن الاتحاد الأوروبي أصغر".
ومن المتوقع أن يزور رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر واشنطن بحلول نهاية تموز/يوليو، سعياً إلى حل النزاع التجاري، وقال عقب قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل "نحن بحاجة إلى التقليل من حدة التوتر في هذه العلاقات".
وبدأ أمس الأحد تطبيق الرسوم الانتقامية الكندية على المنتجات الأميركية.
(فرانس برس، العربي الجديد)