وبحسب الوكالة، وافق مجلس "ساوثوورك" في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، على الخطط المعدلة لاستبدال مركز تسوّق قائم حالياً، بأبراج سكنية وحرم جامعي جديد ومتاجر.
وستقوم شركة "إنفستور ديلانسي" و"صندوق التقاعد الهولندي" ووحدة تطوير العقارات التابعة لصندوق قطر السيادي، بتطوير المشروع باستخدام شركة "غِت ليفينغ" (Get Living).
ويتضمّن المشروع أيضاً في مخططه التوجيهي الكامل متاجر ومطاعم وحانات، ومسرحاً للحفلات الموسيقية الحية، ومساحة عرض ومكاتب.
يبقى أن لعمدة لندن الآن الحق في مراجعة خطط المشروع، كما تقوم هيئة "هيستوريك إنغلاند" العامة بدراسة طلب تطبيق يقضي بإدراج المبنى في الحفظ قبل المباشرة بعملية البناء.
ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على الصفقة، أن "كتارا" المملوكة للدولة في قطر ستشتري حقوق الملكية الكاملة للفندق، بما في ذلك حصة قدرها 75 في المائة من مجموعة ساهارا إنديا باريوار الهندية.
واشترت قطر فنادق كبرى وعقارات فاخرة في الغرب على مدى السنوات العشر الأخيرة، في إطار مساعي صندوق ثروتها السيادي البالغة قيمته أكثر من 300 مليار دولار لتنويع الثروة التي يجمعها من صادرات النفط والغاز.
وتأسست شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري في 2005، كإحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، بهدف دعم الاقتصاد القطري المتنامي، وتنفيذ مشاريع التنمية العقارية في داخل قطر وخارجها. وبدأت الديار العمل على باكورة مشاريعها، بإنشاء مدينة لوسيل بشمال الدوحة في ديسمبر 2005، والتي تعد أضخم مدينة في العالم يتم بناؤها وفق معايير الاستدامة، وفي 2008 تم تأسيس شركة لوسيل للتطوير العقاري لمنح المشروع مزيدا من الاستقلالية مما أدّى الى تسارع وتيرة العمل في مناطق المدينة المختلفة.
وفي نوفمبر 2009، حققت الديار القطرية نقلة نوعية في سلسلة مشاريعها بتأسيس شركة قطر لتطوير السكك الحديدية "الرّيل"، وذلك في إطار سعيها إلى تجسيد رؤية قطر المتمثلة في تنفيذ شبكة سكك حديدية وطنية متكاملة في دولة قطر.
واعتباراً من 2017، بلغ رأس مال الديار 7 مليارات دولار، فيما تجاوز عدد مشاريعها 39 مشروعاً قيد التطوير في قطر وفي 21 دولة حول العالم، باستثمارات تقدر بأكثر من 35 مليار دولار.