نفت "المؤسسة الليبية للاستثمار" (الصندوق السيادي) اختفاء مبالغ مالية تقدر بعشرة مليارات يورو وضياعها من مصرف "يوروكلير" في بلجيكا خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
وأكدت المؤسسة، في بيان حصل عليه "العربي الجديد"، أنها "تتابع عن كثب وبشكل مستمر الأصول التي طاولها قرار التجميد" وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي عام 2011 الذي أتى استجابة لمطالبات المجلس الانتقالي أثناء الثورة التي أطاحت معمر القذافي خوفاً من استيلاء أطراف أخرى عليها".
وأضافت: "تعامل المؤسسة مع المصرف جاء نظراً لاستثماراتها في الأدوات المالية العالمية مثل السندات والأسهم والمشتقات المالية التي كانت تتم عن طريق وسيطين هما مصرفا "ABC في البحرين و"HSBC" في لوكسمبورغ، وتودع بشكل مباشر في حسابات المؤسسة في المصرفين بعد التسوية أو المقاصة من "يوروكلير".
وأشارت إلى أن "المؤسسة تعتمد في إجراءات المتابعة على استلام تقارير شهرية عن القيمة الدفترية والقيمة السوقية للأصول، وبناء عليها تقوم إدارات المؤسسة المختصة بعملية التسجيل وتحديث الملفات والتقارير".
ولفتت إلى أنها "تستلم تقارير عن الحسابات الجارية للمؤسسة والتي تبيّن قيمة الأموال السائلة الموجودة في صورة ودائع بالحسابات، فضلاً عن تقارير الأرباح والعائدات التي سجلتها استثماراتها".
وكانت صحيفة "لو فيف" البلجيكية كشفت في 8 مارس/آذار اختفاء أكثر من 10 مليارات يورو من الأموال الليبية من حسابات مفتوحة في بنك "يوروكلير" بين نهاية 2013 و2017.
وأكدت المؤسسة، في بيان حصل عليه "العربي الجديد"، أنها "تتابع عن كثب وبشكل مستمر الأصول التي طاولها قرار التجميد" وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي عام 2011 الذي أتى استجابة لمطالبات المجلس الانتقالي أثناء الثورة التي أطاحت معمر القذافي خوفاً من استيلاء أطراف أخرى عليها".
وأضافت: "تعامل المؤسسة مع المصرف جاء نظراً لاستثماراتها في الأدوات المالية العالمية مثل السندات والأسهم والمشتقات المالية التي كانت تتم عن طريق وسيطين هما مصرفا "ABC في البحرين و"HSBC" في لوكسمبورغ، وتودع بشكل مباشر في حسابات المؤسسة في المصرفين بعد التسوية أو المقاصة من "يوروكلير".
وأشارت إلى أن "المؤسسة تعتمد في إجراءات المتابعة على استلام تقارير شهرية عن القيمة الدفترية والقيمة السوقية للأصول، وبناء عليها تقوم إدارات المؤسسة المختصة بعملية التسجيل وتحديث الملفات والتقارير".
ولفتت إلى أنها "تستلم تقارير عن الحسابات الجارية للمؤسسة والتي تبيّن قيمة الأموال السائلة الموجودة في صورة ودائع بالحسابات، فضلاً عن تقارير الأرباح والعائدات التي سجلتها استثماراتها".
وكانت صحيفة "لو فيف" البلجيكية كشفت في 8 مارس/آذار اختفاء أكثر من 10 مليارات يورو من الأموال الليبية من حسابات مفتوحة في بنك "يوروكلير" بين نهاية 2013 و2017.
وتحدثت الصحيفة عن وجود قرابة 16.1 مليار يورو في 4 حسابات بنكية، مفتوحة من قِبل مؤسسات مالية هي "المؤسسة العربية المصرفية" في البحرين، و"إتش إس بي سي" في لوكسمبورغ، لفائدة "المؤسسة الليبية للاستثمار" أو فرعها، "الشركة العربية الليبية للاستثمارات الخارجية" (لافيكو).
ووفقاً لتقديرات مؤسسة الاستثمارات، فإن أصولها تبلغ نحو 67 مليار دولار، موزعة على محفظة طويلة المدى وشركة استثمارات خارجية ومحفظة أفريقيا، وشركة الاستثمارات النفطية، ويتمثل نصف الاستثمارات في سندات وأموال سائلة، والنصف الآخر مكون من 550 شركة موزعة بين العالم العربي وأفريقيا وأوروبا.