السيسي يوجه بنزع الأراضي الزراعية المحاذية للطرق الجديدة

09 سبتمبر 2018
السيسي طالب بالانتهاء من ملف تعويضات أصحاب الأراضي(الأناضول)
+ الخط -
وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، بنزع ملكية الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي محاور الصعود والهبوط للطرق والكباري الجديدة الجاري تنفيذها، على هامش افتتاحه المرحلة الأخيرة من مشروع الطريق الدائري الإقليمي، مطالباً رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء كامل الوزير، بسرعة الانتهاء من ملف تعويضات أصحاب تلك الأراضي.

وطالب السيسي، رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بدراسة حجم التعديات الكبيرة على الأراضي الزراعية، ووضع حلول لها، وبحث إمكانية السماح بتخطيط مناطق سكنية في القرى، والمناطق الزراعية، لتكون بديلاً عن النمو العشوائي حول الطرق والكباري الجاري تنفيذها، حتى وإن تطلب الأمر بناء وحدات سكنية داخل القرى، وعرضها كبديل أمام المواطنين.

وتابع أن "هناك حجم تعديات غير طبيعية على الأراضي الزراعية، وهذا يفقد شبكة الري مليارات الجنيهات... وبالتالي تفقد مصر قدرتها في أجود أنواع الأراضي"، مخاطباً اللواء كامل الوزير بالقول: "يا كامل، أرجو إننا نخلص "ننهي" الموضوع ده، ونعوض الناس"، ليرد الأخير: "حاضر يا فندم".

من جهته، استعرض وزير النقل مشروعات محاور النيل الجاري تنفيذها في الصعيد، وافتتاح المرحلة الأولى من محور طما، موضحاً أن الانتهاء من المرحلة الثانية سيكون بحلول العام المقبل، علاوة على كوبري "كلابشة" بمحافظة أسوان، وكوبري "عدلي منصور" بمحافظة بني سويف، على أن يتم الانتهاء من كباري سمالوط، وديروط، وقوص بقنا، في العام 2020.

وزعم الوزير أن محور "روض الفرج" الجاري تنفيذه حالياً سيدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، في حال انتهاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أعماله نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن إجمالي تكلفة المشروعات التي أعلنت وزارة النقل عن افتتاحها، اليوم، بلغت تكلفتها حوالي 7.9 مليارات جنيه بإجمالي 7 مشروعات.

وقال عرفات إن "الطريق الدائري الإقليمي بدأ تنفيذه في العام 2003، بواقع 49 كيلو متراً من إجمالى الطريق، الذي وصل إلى 400 كيلو متر في العام 2014"، لافتاً إلى أن الطريق الدائري الأوسطي، والطريق الدائري الحالي، يبلغان إجمالاً 750 كيلو مترا، ما يدخل العاصمة القاهرة ضمن أكثر مدن العالم للطرق الدائرية.

ونوه كذلك إلى أن الطريق الدائري الإقليمي يوفر للدولة نحو 800 مليون جنيه سنوياً نتيجة توفير الوقت والوقود، ويقلل من الانبعاثات الكربونية، بحد قوله، مختتماً بأن تكلفة القوس الشمالي الغربي للطريق بلغت نحو 4.9 مليارات جنيه (بدون كوبري النيل)، واشترك في إنشائه هيئة الإنتاج الحربي، وشركة "بتروغيت" التابعة لقطاع البترول، وبعض الشركات الخاصة.


(الدولار=17.86 جنيهاً تقريباً)

المساهمون