"موديز" تخفض التوقعات لتصنيف ديون سيادية قيمتها 63 تريليون دولار

11 نوفمبر 2019
الحرب التجارية تساهم في غموض مستقبل الاقتصاد العالمي (Getty)
+ الخط -

خفضت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية العالمية "موديز" نظرتها المستقبلية للدَّين السيادي العالمي لعام 2020 من "مستقرة" إلى "سلبية"، اليوم الاثنين، قائلة إنّ تطورات سياسية عالمية سلبية لا يمكن التنبؤ بها ستُبطئ النمو، وتزيد مخاطر صدمات اقتصادية أو مالية.

وقالت "موديز" التي وجهت بالفعل تهديدات بالخفض إلى بريطانيا وجنوب أفريقيا والهند والمكسيك وتركيا وهونغ كونغ، إنّ هناك 3 أسباب رئيسية وراء هذه الخطوة:

1 - التطورات السياسية التي لا يمكن التنبؤ بها.

2 - الحروب التجارية كتلك القائمة بين الولايات المتحدة والصين، التي من شأنها أن تضعف الاقتصادات المفتوحة والمصدرة للسلع.

3 - من المرجَّح أيضاً أن تضرّ بيئة عدائية على نحو متزايد بالمؤسسات العالمية والوطنية.

و"يزيد هذا الأمر مضافاً إلى تباطؤ النمو، احتمالات وقوع أزمات، ويحدّ من القدرة على التعامل معها"، بحسب الوكالة.

وقالت "موديز" في تقرير عن الدول التي تصنفها، وعددها 142، ودينها السيادي البالغ 63.2 تريليون دولار: "في بيئة لا يمكن التنبؤ بها، يميل النمو والمخاطر الائتمانية إلى الاتجاه النزولي".

وتتوقع "موديز" الآن أن يبقى النمو في دول مجموعة العشرين التي تضمّ أكبر اقتصادات العالم عند 2.6%، العام المقبل، بعدما سجل 3% في 2018.

(رويترز)
المساهمون