وصول 225 ألف طن من القمح الروسي لحكومة بشار ضمن صفقة تجارية

13 يونيو 2017
سورية تستورد القمح الروسي (Getty)
+ الخط -
تلقت الحكومة السورية 225 ألف طن من القمح الروسي ضمن صفقة لشراء 1.2 مليون طن من القمح جرى إبرامها في فبراير/ شباط الماضي من خلال المؤسسة السورية العامة للحبوب.



وقال مصدر حكومي لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء: "حتى الآن وصل 225 ألف طن في المجمل، وذلك عبر صفقات مع ست شركات تجارة محلية".


ووقعت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب)، عقودا مع تجار محليين في فبراير/ شباط بخصوص توريد 1.2 مليون طن من القمح الروسي، في ثاني محاولة للبلاد لإبرام صفقة حبوب ضخمة منذ أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.

وتستورد مؤسسة "حبوب" القمح لاستخدامه في برنامج الخبز السوري المدعّم الذي يحصل عليه السوريون الذين يعانون من حرب أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وإجبار الملايين على النزوح من ديارهم.


وأبرمت شركة حبوب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صفقة لشراء مليون طن من القمح الروسي لإطعام سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة بشار الأسد، والحيلولة دون حدوث نقص في الخبز بعد هبوط حاد في إنتاج البلاد من القمح الموسم الماضي.


ولم يتم حتى الآن تنفيذ اتفاق أكتوبر/ تشرين الأول الذي جرى التوصل إليه مع شركة صغيرة تسمى زيرنومير، وقال المصدر "الصفقة ما زالت معلقة، إذ إن هناك بعض العقبات، ولا نعرف ما إذا كان سيتم تنفيذها أم لا".


وبدأت سورية أيضاً موسم شراء القمح المحلي منذ فترة وجيزة، واشترت حتى الآن نحو 32 ألف طن من القمح.


وتقول حكومة بشار الأسد إنها تتوقع أن تنتج البلاد 2.17 مليون طن من القمح المحلي في موسم 2017، ويشير الرقم إلى زيادة بنحو مليون طن مقارنة مع 2016.


وهبط إنتاج سورية من القمح بنحو النصف إلى 1.3 مليون طن العام الماضي ليسجل أدنى مستوياته في 27 عاما مع تضرر قطاع الزراعة وقدرة البلاد على توفير حاجاتها من الغذاء ذاتيا جراء الحرب وضعف الأمطار.


وكانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد أشارت في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى أن شركة "أديغ يوراك" الروسية تعتزم استيراد ستة آلاف طن من المنتجات الزراعية السورية، قبل نهاية الصيف، مع الوصول إلى ما يراوح بين 80 و90 ألف طن سنوياً بدءاً من 2018.


ونقلت "كوميرسانت"عن مالك الشركة، أصلان بانيش، قوله إن الشركة تعتزم أيضاً بدء تصدير القمح الروسي إلى سورية بما يصل إلى مليون طن في العام.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون