وقال ترامب، إن "الهدف من المرسوم الأول تبسيط النظام الضريبي للبلاد". مبينًا أن شعبه كان يواجه عقبات في "استرجاع ضرائبه المدفوعة".
وأضاف أنه "سيقدم على خطوات من شأنها الحد من الإجراءات المعقدة في المجال الضريبي، إلى جانب تخفيض معدلات الضرائب على الشركات والطبقة الوسطى".
ولفت الرئيس الأميركي، إلى أن المرسوم الثاني، يتيح النظر في النظام المالي في إطار إصلاح قانون "دود- فرانك"، الذي يعتبر أحد القوانين الملزمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بعد الأزمة المالية 2007، (ووقعه الرئيس السابق باراك أوباما في 2010).
وفرضت إصلاحات دود- فرانك المصرفية التي طبقت بعد الأزمة المالية 2007-2008، على البنوك الأميركية التي تتجاوز قيمة أصولها 50 مليار دولار، عددًا من الإجراءات لاتباعها في حالة إفلاسها حتى لا تتسبب في عدم استقرار اقتصادي.
وأشار ترامب إلى أن قانون دود- فرانك يشكل عائقًا أمام الشركات الأميركية، وستسعى إدارته لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد. كما أكد ضرورة إقراض الشركات الصغيرة بشكل أكبر.
وتعهد ترامب، بحدّ الأعباء التي نجمت عن النظام الضريبي، من خلال مرسومه الثالث. مؤكدًا على أهميته بالنسبة للاستقرار المالي.
وحول مرسوم ترامب الثالث، ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، أن "الأنظمة الضريبية شكلت عائقًا أمام النمو الاقتصادي على مدى السنوات السابقة، وزادت من عبء الضرائب، وعلى النظام الفيدرالي الضريبي أن يكون بسيطًا وعادلًا، يساهم في النمو الاقتصادي".
(الأناضول)