"بي إن سبورتس" تتعاقد مع شركة لمكافحة "سرقة" بث المباريات

01 سبتمبر 2017
شبكة بي إن سبورتس تحمي نفسها تكنولوجياً (تويتر)
+ الخط -
تعاقدت شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية مع شركة خاصة من أجل مكافحة تعرضها للقرصنة وسرقة بث مباريات البطولات الحصرية التي تملك حقوقها القناة الرياضية، بعدما تعرضت بعض المباريات في تصفيات كأس العالم للاختراق غير القانوني مؤخراً.

وجاء تعاقد القناة الرياضية مع خدمة مقدمة من شركة "MTS" المعروفة على نطاق واسع لحماية القرصنة والاختراقات الإلكترونية، من أجل وضع حد للاختراقات التي تعرضت لها كما حدث في مباراة السعودية والإمارات في تصفيات آسيا لمونديال روسيا 2018 والمنافسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتقوم التقنية الإلكترونية المتطورة (ASiD) على أساس حماية جميع القنوات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من القرصنة، من خلال وضع "علامة مائية" (لا تظهر بشكل واضح جدا) على القنوات تقوم بمهمة الكشف عن حسابات المشتركين التي يتم استخدامها لإعادة إرسال وبث القنوات الحية والأحداث بشكل غير قانوني.

ويمكن تنفيذ هذه التقنية دون حدوث أي تغييرات على البث أو الصورة التلفزيونية، لكنها تمكن من معرفة الحسابات الخاصة بممارسي "القرصنة" والتعرف عليها، ومن ثم حظر دخولها إلى البث خلال دقائق معدودة، وهي التكنولوجيا التي تمنح "بي إن سبورتس" إمكانية تحديد الأشخاص الذين يسرقون المحتوى "المباراة"، ويعيدون بثه وتقوم تلقائيا بإغلاقه.

وقال محمد السبيعي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في "بي إن سبورتس": "القرصنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تؤثر بشكل كبير على صناعة التلفزيون. وتسبب القرصنة بخسارة ملايين الدولارات للمنظمات والحكومات، وتحرم المبدعين الإقليميين من الاستفادة من عوائد استثماراتهم من خلال نشر أحدث وسائل التقنية التكنولوجية".

بدوره علق الرئيس التنفيذي لشركة "MTS" جوناثان فريند قائلا: "مع انتشار أساليب القرصنة، يحتاج صناع الشاشة إلى حل لمكافحة القرصنة، والتقنية تلك خطوة حقيقية في مكافحة القرصنة، فهي بسيطة وسهلة التركيب وتعد تكنولوجيا قوية لحماية المحتوى من خلال القرصنة بنسبة 100٪ والعلامة المائية هي الآن الأكثر استخداما على نطاق واسع في العالم".

وكانت مجموعة beIN الإعلامية أصدرت بيانا دعت فيه إلى جانب مجموعة من المؤسسات الرياضية والتلفزيونية إلى إغلاق بث القناة القائمة على البث المقرصن، بمساندة من أكبر مالكي حقوق البث مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الليغا الإسبانية وهيئة القرصنة السمعية البصرية، وطالبت بوقف أنشطة هذه القناة على الفور.

كما أشارت المجموعة في بيانها إلى أنها أحاطت السلطات السعودية علما بهذه الممارسات غير القانونية، وطالبت الحكومة السعودية بالتحقيق في هذه القضية واتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع استغلال مضامينها الإعلامية من طرف هذه القناة أو غيرها من القنوات غير المرخص لها هناك.

(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون