اختبارات عربية صعبة في كأس أفريقيا لليد

20 يناير 2020
يسعى منتخب تونس إلى تحقيق اللقب القاري (Getty)
+ الخط -

تنطلق، اليوم الإثنين، رحلة جديدة في سباق المنافسة على لقب بطل كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد "رجال" المقامة حالياً في تونس، مع افتتاح الدور الثاني "ربع النهائي" من عمر المسابقة، بمشاركة 8 منتخبات نالت بطاقات التأهل، من بينها 4 منتخبات عربية، هي مصر والجزائر والمغرب إلى جانب تونس، الذين يبحثون عن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو.

وجرى توزيع المنتخبات الثمانية على مجموعتين بواقع 4 مجموعات، الأولى تضم مصر وجمهورية الكونغو وأنغولا والغابون، والثانية تضم تونس والجزائر والمغرب والرأس الأخضر، والمنتظر أن يتأهل عنهما 4 فرق إلى الدور قبل النهائي من عمر البطولة.

ويلتقي اليوم في المجموعة الأولى المنتخب المصري مع نظيره الغابوني، في لقاء يسعى خلاله "الفراعنة" للفوز الرابع على التوالي في المسابقة القارية، ورفع رصيده في المجموعة إلى 4 نقاط.

ويدخل المنتخب المصري المباراة تحت قيادة باروندو، وهو يملك أفضلية نقطتين مقابل نقطتين أيضا لأنغولا لفوزهما على جمهورية الكونغو والغابون على الترتيب، حيث يخوض كل فريق مباراتين فقط في الدور التالي.

ويسعى باروندو إلى الفوز على الغابون، ثم الفوز على أنغولا لحصد صدارة المجموعة، والتأهل إلى دور الأربعة، والابتعاد عن تونس المرشحة لصدارة المجموعة الثانية في المقابل والمرشح الأول للقب.

ومن جانبه، أكد باروندو، في تصريحات للصحافيين، جاهزية لاعبيه "بدنياً" لخوض اللقاء رغم ضغط المباريات، مشيراً إلى أنه سيلعب بكامل قوته الضاربة مباراتي الغابون وأنغولا، من أجل الحفاظ على سلسلة انتصاراته والتأهل بشكل قوي إلى الدور قبل النهائي.

وتشهد المجموعة نفسها لقاء آخر يجمع بين جمهورية الكونغو وأنغولا، إذ تبحث جمهورية الكونغو عن أول نقطتين لها، فيما تملك أنغولا نقطتين في رصيدها.



وفي المجموعة الثانية، حيث الصراع العربي على أشده، التي تضم 4 منتخبات هي تونس والجزائر "لكل منهما نقطتان"، والمغرب والرأس الأخضر "بلا رصيد"، تنطلق المنافسات بمواجهة تجمع تونس والمغرب، في قمة عربية خالصة، لا بديل فيها عن الفوز للفريقين، سواء تونس للحفاظ على فرص الصدارة، أو المغرب لإنعاش آمال الوصافة.

ووصف غيرونا، المدير الفني للمنتخب التونسي، اللقاء بالصعب، قائلا للصحافيين: "المغرب قدم مباراة رائعة أمام الجزائر رغم الخسارة بفارق 3 أهداف، وهو يملك لاعبين مميزين، وسنواجه منافسا شرسا في المباراة يفوق مستواه المنتخبات التي لعبنا أمامها في الدور الأول، ونسعى إلى تقديم أفضل ما لدينا والحصول على فوز بفارق جيد من الأهداف، فهو احتكاك قوي أيضاً، ولا أفكر في التأهل إلى دور الأربعة فقط، بل في كيفية تصدّر المجموعة أيضا، خاصة أن الخبراء يرونها أصعب من نظيرتها الأولى، وإسعاد الجماهير التونسية في النهاية".

في الوقت نفسه، يبدأ المنتخب الجزائري مشواره في المجموعة، بحثاً عن فوز يتيح له حسم التأهل مبكراً إلى الدور قبل النهائي، عندما يلتقي نظيره الرأس الأخضر، في مواجهة تبدو قوية لمحاربي الصحراء.

واعتبر بورت المدير الفني لمنتخب الجزائر، في تصريحات للصحافيين، لقاء الرأس الأخضر، بداية مشوار البحث عن مقعد له في المربع الذهبي، والمنافسة على لقب البطولة الأفريقية. مشيراً إلى أنه يلعب للفوز في هذه المباراة، من أجل خوض لقاء تونس فيما بعد في الجولة الأخيرة بارتياح، بعد حسم التأهل إلى المربع الذهبي، وسيعمل على إجراء التدوير بين اللاعبين في مواجهة الرأس الأخضر، منعا لتعرّض أي لاعب للإجهاد.

المساهمون