أزمةٌ بين العملاقين.. تير شتيغن لا يصافح نوير

21 مارس 2019
الصراع مستمر بين نوير وتير شتيغن على الحراسة (Getty)
+ الخط -
تحولت المنافسة بين مارك أندريه تير شتيغن وزميله مانويل نوير على حراسة منتخب ألمانيا إلى حرب بين حارسي برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ، بعد صدام مثير للجدل بينهما في مباراة صربيا الودية.

ويُصرّ المدرب يواخيم لوف الاعتماد على مانويل نوير أساسياً رغم تراجع مستواه خاصة بعد الخطأ الفادح في هدف السنغالي ساديو ماني، خلال الخسارة بثلاثية من ليفربول ليودع بايرن دوري أبطال أوروبا من دور 16.

في المقابل يُقدم تير شتيغن مستويات رائعة مع برشلونة في المواسم الماضية ويمضي بوتيرة ثابتة، لذلك يبدو أنه ضاق ذرعاً بإصرار المدرب يواكيم لوف، على الاعتماد على نوير رغم أنه قرر تجديد دماء المنتخب.

واتضحت الأزمة في مباراة أمس حين رفض اللاعبان المصافحة بالأيدي بعد استبدال بينهما بين شوطي المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 ، في أول ظهور للمانشافت منذ فضيحة الخروج من دور المجموعات في كأس العالم في روسيا.

وظلم لوف الحارس تير شتيغن في كأس العالم حين تمسّك بالاعتماد على نوير، رغم أنه غاب عن موسمٍ بأكمله بسبب الإصابات، لكن حارس البرسا رضي بالقرار غير أنه أظهر اعتراضه لاستمرار تعنّت المدرب معه بعد النهائيات.


ولم يتصافح اللاعبان، بلّ لم ينظر أحدهما للآخر عند حدوث التبديل، في إشارة واضحة على الخلاف بينهما رغم أن تير شتيغن كان ينظر في السابق إلى نوير كمثلٍ أعلى له.

وقال لوف قبل المباراة "سيظل نوير حارسنا الأول" وهو ما أغضب لوثار ماتيوس القائد التاريخي لألمانيا سابقاً، ليُصرح: "نوير حالياً لا يتمتع بلياقة أو بثبات بعد إصابته الخطيرة"، وبخاصة بعد أن ظهر مكتوف الأيدي في هدف صربيا من رأسية يوكيتش في الدقيقة 12، بينما حافظ تير شتيغن على نظافة الشباك في الشوط الثاني.
دلالات
المساهمون