شهد الدوري الجزائري، خلال السنوات الأخيرة، سقوط العديد من اللاعبين في فخ تناول المنشطات، ومن بينهم نجوم على غرار اللاعب الحالي لنادي الأهلي السعودي يوسف بلايلي، عندما كان يلعب مع اتحاد العاصمة عام 2015، قبل أن يعود بقوة ويشارك في تتويج منتخب الجزائر بلقب أمم أفريقيا مصر، الصيف الماضي.
وانطبق الأمر أيضاً على المهاجم خير الدين مرزوقي الذي أثبتت التحاليل المخبرية عام 2016 تناوله مادة محظورة، عندما كان يلعب مع نادي مولودية الجزائر، ليتم بعد ذلك تسليط عقوبة 4 أعوام في حقه، قبل أن يستنفدها، في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقرر مرزوقي، بعد قضائه للعقوبة، إعادة إحياء مشواره الكروي، مرة أخرى، عبر دوري الدرجة الثانية الجزائري، حيث انتقل خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلى فريق شبيبة سكيكدة الذي ينافس كل موسم على الصعود إلى دوري الأضواء، لكنه يفشل في ذلك.
ولم يتأخر مرزوقي (27 عاماً) في إبراز موهبته وإظهار التألق الذي اتسم به أداؤه قبل سنوات مع فريقه الأصلي سريع غليزان، حيث قاد للمرة الثالثة فريقه شبيبة سكيكدة لتحقيق الانتصار، بعد أن سجل هدفاً جديداً بمرمى جمعية وهران، ضمن الأسبوع الـ(22)، اليوم السبت.
وكان مرزوقي قد عاد لهز الشباك بعد انقضاء العقوبة، وإفراح جماهير شبيبة سكيكدة، بهدف نظيف سجله بمرمى أمل بوسعادة، الأسبوع الماضي، في سيناريو مماثل أمام شبيبة بجاية عندما سجل أول أهدافه قبل ذلك بأسبوع، ليفتح الباب مجدداً أمام عودته القوية.
ويحتل فريق شبيبة سكيكدة حالياً المرتبة الثانية برصيد 39 نقطة، وهو متأخر بثلاث نقاط فقط عن المتصدر أولمبي المدية، مما يعطيه أفضلية نحو الصعود، وأريحية تبعده عن تكرار سيناريوهات الخيبة التي عاشها في السنوات الماضية، خاصة بعد ضمه لمهاجمٍ بإمكانات خير الدين مرزوقي.