تتجه أنظار الجماهير الخليجية والعربية، مساء اليوم الأحد، إلى استاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، في العاصمة القطرية الدوحة، لمشاهدة المواجهة النارية المثيرة بين منتخب البحرين ومنافسه السعودي في نهائي بطولة كأس الخليج بنسختها الرابعة والعشرين.
وبلغ منتخب البحرين المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج، بعد تغلّبه على العراق بركلات الترجيح، في المباراة المثيرة التي جمعت بينهما في نصف النهائي (5-3)، فيما استطاع منتخب السعودية الوصول إلى ملاقاة "الأحمر"، عقب فوزه بصعوبة على منتخب قطر بهدفٍ نظيف.
وأكد المدرب الفرنسي هيرفي رينار، المدير الفني لمنتخب السعودية، في حديثه لوسائل الإعلام، أنهم جاؤوا إلى بطولة كأس الخليج بهدف المنافسة على اللقب، لكن الهدف الأساسي لـ"الأخضر" هو التأهل إلى بطولة كأس العالم المقبلة في قطر 2022.
وأجاب رينار عن مواجهة البحرين في النهائي بقوله: "مرحلة المجموعات مختلفة بشكل كامل عن المباراة النهائية في البطولة، لأن لاعبي منتخب السعودية مرهقون الآن، إلا أننا سوف نقاتل من أجل الفوز والحصول على الكأس".
بدوره، وعد نجوم منتخب السعودية جماهير بلادهم بتحقيق الفوز على البحرين في المباراة النهائية، والتتويج بلقب بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، للمرة الرابعة في تاريخهم، بعد أن قاموا بتوجيه رسائلهم لمشجعيهم عبر حساباتهم الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
من جهة أخرى، وعد البرتغالي هيليو سوزا، المدير الفني لمنتخب البحرين، الجميع، بأن "الأحمر" يمتلك لاعبين جيدين للغاية، والوصول إلى نهائي كأس الخليج أتى بعد عمل كبير بذله مع طاقمه الفني في فترة قصيرة، لأن نجومه باتوا قادرين على التركيز والرجوع في المباراة، كما حصل أمام العراق في نصف النهائي.
ويعتمد رينار، في المباراة النهائية ضد البحرين، على نجوم الأندية السعودية، وعلى رأسهم لاعبو الهلال، الذي حقق لقب دوري أبطال آسيا الماضي. فيما سيجد سوزا نفسه مضطراً إلى التركيز على لاعبيه بدنياً وإعدادهم نفسياً بشكل جيد، وأهمهم محمد جاسم، الذي نال جائزة أفضل لاعب في نصف النهائي أمام العراق، بسبب هدفه الحاسم في الدقائق الأخيرة وتألقه الكبير في اللقاء، ما جعلهم يلعبون الأوقات الإضافية، ويحسمون اللقاء بركلات الترجيح.
ويعود عمر المنافسة الخليجية والإقليمية بين منتخبي البحرين والسعودية إلى 49 عاماً، إذ كانت المواجهة الأولى بينهما في بطولة "خليجي 1" في العاصمة المنامة عام 1970، وانتهت بالتعادل السلبي بلا أهداف. في حين التقيا مرة أخرى في كأس الخليج الثالثة، التي شهدت تفوّق "الأخضر" بأربعة أهداف مقابل هدفٍ وحيد. وعاد منتخب البحرين إلى الفوز على منافسه السعودي في بطولة كأس الخليج الرابعة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة بهدفين مقابل هدفٍ وحيد. ليحسم بعدها التعادل الإيجابي، بهدفٍ لمثله، المواجهة التي جمعت بينهما في العراق في "خليجي 5".
اقــرأ أيضاً
وفي بطولة "خليجي 7"، التي شهدت تألق منتخب البحرين، الذي حلّ وصيفاً لمنتخب الكويت، حقق "الأحمر" تعادلاً إيجابياً أمام السعودية بهدفين لمثلهما. ليعود "الأخضر" في كأس الخليج التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط عام 1984، إلى التفوق بهدفي النجم السابق المعجل، لكن بعد عامين فقط تمكن منتخب البحرين في المنامة من الانتصار على السعودية بهدفين مقابل هدفٍ وحيد.
أما في كأس الخليج التاسعة، التي أقيمت في العاصمة الرياض عام 1988، فقد حقق منتخب السعودية حينها فوزاً صعباً على البحرين بهدف وحيد سجله الأسطورة ماجد عبد الله. لينتظر الجميع حتى عام 1992، في "خليجي 11"، التي استطاعت فيها البحرين الفوز على "الأخضر" بهدفي النجمين السابقين أحمد عبد الأمير، وزميله عبد الرزاق محمد.
وبعد ذلك، تمكنت السعودية من أخذ زمام الأمور وتحقيق الانتصار في مباراتين متتاليتين في بطولتي "خليجي 12 و13"، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لكن في كأس الخليج الرابعة عشرة عادت البحرين إلى خطف الأضواء، عقب قلب النتيجة على "الأخضر" بهدفين مقابل هدفٍ، سجلهما اللاعب السابق عبد الرزاق محمد.
وتغلبت السعودية التي حققت اللقب في "خليجي 15" على البحرين بخمسة أهداف، أحرزها الحسين اليامي (سجل هاتريك)، وسامي الجابر. إلا أن كأس الخليج "16"، شهدت قيام النجم السابق إبراهيم سويد بفصل التنافس بين "الأخضر" و"الأحمر"، ليحتفظ منتخب بلاده بالكأس للمرة الثانية على التوالي، فيما حلت البحرين وصيفة.
ولم ينسَ منتخب البحرين مرارة خسارة النهائي أمام السعودية، ليعود بقوة في بطولة "خليجي 17" ويدك شباك السعودية بثلاثية نظيفة. لكن "الأخضر" عاد إلى الرد بعد عامين، بفضل ثنائية المهاجم السابق ياسر القحطاني، وكرر الأمر في خليجي "22" بالرياض، قبل الفوز بدور المجموعات لكأس الخليج الحالية بهدفي الحمدان ومحمد خبراني.
والتقى المنتخبان في بطولة كأس الخليج 18 مرة، تفوق منتخب السعودية في 10 مواجهات، فيما انتصرت البحرين في 4 مباريات، وحضر التعادل في أربع مناسبات فقط، في حين سجل مهاجمو "الأخضر" 31 هدفاً، مقابل 18 هدفا لـ"الأحمر".
وتبقى مواجهة الملحق الآسيوي المؤهلة لبطولة كأس العالم، التي أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2010، هي الأشهر في تاريخ المنتخبين، بعد أن تعادلا سلباً من دون أهداف في العاصمة المنامة، لكن بعد خمسة أيام تقابلا في الرياض، وانتهت المباراة بتعادل مثير بهدفين لمثلهما، ليذهب "الأحمر" إلى الملحق العالمي آنذاك، عقب إحراز إسماعيل عبد اللطيف هدف التعادل في الدقيقة (93)، بعد أن اعتقدت الجماهير السعودية بأنهم سيصلون إلى تلك المرحلة، بسبب تسجيل المنتشر هدف التقدم في الدقيقة (91).
وبلغ منتخب البحرين المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج، بعد تغلّبه على العراق بركلات الترجيح، في المباراة المثيرة التي جمعت بينهما في نصف النهائي (5-3)، فيما استطاع منتخب السعودية الوصول إلى ملاقاة "الأحمر"، عقب فوزه بصعوبة على منتخب قطر بهدفٍ نظيف.
وأكد المدرب الفرنسي هيرفي رينار، المدير الفني لمنتخب السعودية، في حديثه لوسائل الإعلام، أنهم جاؤوا إلى بطولة كأس الخليج بهدف المنافسة على اللقب، لكن الهدف الأساسي لـ"الأخضر" هو التأهل إلى بطولة كأس العالم المقبلة في قطر 2022.
وأجاب رينار عن مواجهة البحرين في النهائي بقوله: "مرحلة المجموعات مختلفة بشكل كامل عن المباراة النهائية في البطولة، لأن لاعبي منتخب السعودية مرهقون الآن، إلا أننا سوف نقاتل من أجل الفوز والحصول على الكأس".
بدوره، وعد نجوم منتخب السعودية جماهير بلادهم بتحقيق الفوز على البحرين في المباراة النهائية، والتتويج بلقب بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، للمرة الرابعة في تاريخهم، بعد أن قاموا بتوجيه رسائلهم لمشجعيهم عبر حساباتهم الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
من جهة أخرى، وعد البرتغالي هيليو سوزا، المدير الفني لمنتخب البحرين، الجميع، بأن "الأحمر" يمتلك لاعبين جيدين للغاية، والوصول إلى نهائي كأس الخليج أتى بعد عمل كبير بذله مع طاقمه الفني في فترة قصيرة، لأن نجومه باتوا قادرين على التركيز والرجوع في المباراة، كما حصل أمام العراق في نصف النهائي.
ويعتمد رينار، في المباراة النهائية ضد البحرين، على نجوم الأندية السعودية، وعلى رأسهم لاعبو الهلال، الذي حقق لقب دوري أبطال آسيا الماضي. فيما سيجد سوزا نفسه مضطراً إلى التركيز على لاعبيه بدنياً وإعدادهم نفسياً بشكل جيد، وأهمهم محمد جاسم، الذي نال جائزة أفضل لاعب في نصف النهائي أمام العراق، بسبب هدفه الحاسم في الدقائق الأخيرة وتألقه الكبير في اللقاء، ما جعلهم يلعبون الأوقات الإضافية، ويحسمون اللقاء بركلات الترجيح.
ويعود عمر المنافسة الخليجية والإقليمية بين منتخبي البحرين والسعودية إلى 49 عاماً، إذ كانت المواجهة الأولى بينهما في بطولة "خليجي 1" في العاصمة المنامة عام 1970، وانتهت بالتعادل السلبي بلا أهداف. في حين التقيا مرة أخرى في كأس الخليج الثالثة، التي شهدت تفوّق "الأخضر" بأربعة أهداف مقابل هدفٍ وحيد. وعاد منتخب البحرين إلى الفوز على منافسه السعودي في بطولة كأس الخليج الرابعة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة بهدفين مقابل هدفٍ وحيد. ليحسم بعدها التعادل الإيجابي، بهدفٍ لمثله، المواجهة التي جمعت بينهما في العراق في "خليجي 5".
أما في كأس الخليج التاسعة، التي أقيمت في العاصمة الرياض عام 1988، فقد حقق منتخب السعودية حينها فوزاً صعباً على البحرين بهدف وحيد سجله الأسطورة ماجد عبد الله. لينتظر الجميع حتى عام 1992، في "خليجي 11"، التي استطاعت فيها البحرين الفوز على "الأخضر" بهدفي النجمين السابقين أحمد عبد الأمير، وزميله عبد الرزاق محمد.
وبعد ذلك، تمكنت السعودية من أخذ زمام الأمور وتحقيق الانتصار في مباراتين متتاليتين في بطولتي "خليجي 12 و13"، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لكن في كأس الخليج الرابعة عشرة عادت البحرين إلى خطف الأضواء، عقب قلب النتيجة على "الأخضر" بهدفين مقابل هدفٍ، سجلهما اللاعب السابق عبد الرزاق محمد.
وتغلبت السعودية التي حققت اللقب في "خليجي 15" على البحرين بخمسة أهداف، أحرزها الحسين اليامي (سجل هاتريك)، وسامي الجابر. إلا أن كأس الخليج "16"، شهدت قيام النجم السابق إبراهيم سويد بفصل التنافس بين "الأخضر" و"الأحمر"، ليحتفظ منتخب بلاده بالكأس للمرة الثانية على التوالي، فيما حلت البحرين وصيفة.
ولم ينسَ منتخب البحرين مرارة خسارة النهائي أمام السعودية، ليعود بقوة في بطولة "خليجي 17" ويدك شباك السعودية بثلاثية نظيفة. لكن "الأخضر" عاد إلى الرد بعد عامين، بفضل ثنائية المهاجم السابق ياسر القحطاني، وكرر الأمر في خليجي "22" بالرياض، قبل الفوز بدور المجموعات لكأس الخليج الحالية بهدفي الحمدان ومحمد خبراني.
والتقى المنتخبان في بطولة كأس الخليج 18 مرة، تفوق منتخب السعودية في 10 مواجهات، فيما انتصرت البحرين في 4 مباريات، وحضر التعادل في أربع مناسبات فقط، في حين سجل مهاجمو "الأخضر" 31 هدفاً، مقابل 18 هدفا لـ"الأحمر".
وتبقى مواجهة الملحق الآسيوي المؤهلة لبطولة كأس العالم، التي أقيمت في جنوب أفريقيا عام 2010، هي الأشهر في تاريخ المنتخبين، بعد أن تعادلا سلباً من دون أهداف في العاصمة المنامة، لكن بعد خمسة أيام تقابلا في الرياض، وانتهت المباراة بتعادل مثير بهدفين لمثلهما، ليذهب "الأحمر" إلى الملحق العالمي آنذاك، عقب إحراز إسماعيل عبد اللطيف هدف التعادل في الدقيقة (93)، بعد أن اعتقدت الجماهير السعودية بأنهم سيصلون إلى تلك المرحلة، بسبب تسجيل المنتشر هدف التقدم في الدقيقة (91).