فك "عقدة" برشلونة... فرصة أخيرة لسيميوني؟

30 نوفمبر 2019
سيميوني مدرب نادي أتلتيكو مدريد (Getty)
+ الخط -
منذ أن وصل دييغو سيميوني إلى مقعد المدرب في أتلتيكو مدريد، لم ينجح الأرجنتيني أبداً في التغلب على برشلونة في الدوري الإسباني، وربما ستكون محاولته الأخيرة لكسر "العقدة"، على ملعبه "واندا متروبوليتانو"، يوم الأحد.

ونجح سيميوني في العديد من التحديات، منذ تولّى قيادة أتلتيكو، عندما كان قريباً من الدرجة الثانية، وحوّله إلى بطل للدوري الإسباني والدوري الأوروبي وكأس الملك، كما وصل إلى نهائي دوري الأبطال مرتين ضمن إنجازات مذهلة.

وبحسب أرقام صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد خاض سيميوني 15 مواجهة ضد "البرسا" في عهد نجم الأخير الأرجنتيني ليونيل ميسي، واكتفى بخمسة تعادلات بينما خسر 10 مرات.

ولا يمرُّ أتلتيكو بأفضل حالاته هذا الموسم، وخاصة في الآونة الأخيرة، بعد الخسارة من يوفنتوس الإيطالي وتعقد موقفه في دوري أبطال أوروبا، مما يضعف فرص سيميوني في تحقيق الفوز المنشود.

ويدخل "البرسا" القمة المحلية بعد فوز عريض على بوروسيا دورتموند الألماني، في دوري أبطال أوروبا، لكنه يظهر دائماً بأداءٍ مخيب للآمال بعيداً عن ملعبه "كامب نو"، إذ غالباً ما يتعثر خارج أرضه، مما يعطي الأمل لفريق سيميوني.

وتتوقع صحيفة "ماركا" أن تكون هذه آخر فرصة حقيقية لسيميوني للفوز على "البرسا" في "الليغا"، حيث ستضعف فرصه في الإياب في "كامب نو"، كما أنّ موسمه الحالي قد يكون الأخير في مدريد.

وتشير تقارير إلى أنّ سيميوني قد ينتقل إلى تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي، لخلافة الألماني توماس توخيل، في الموسم المقبل، على أمل تحقيق حلم لقب دوري أبطال أوروبا.

المساهمون