صافرات الاستهجان تطاول منتخب "السيليساو" واللاعبون ينتفضون ضد جماهيرهم

20 يونيو 2019
جماهير البرازيل غير راضية على أداء منتخبها (Getty)
+ الخط -

يوجَد المنتخب البرازيلي في وضعية لا يحسد عليها، بعد أن فقد ثقة الجماهير، في بداية منافسة كوبا أميركا، وهو ما أدخل الشكوك في نفوس زملاء كوتينيو، قبل أيام قليلة من المباراة الحاسمة ضد منتخب بيرو، وصيف المجموعة الأولى بفارق الأهداف فقط.

وأطلقت جماهير "السيليساو" صافرات خلال المباراة التي تعثر فيها البرازيل، أمام منتخب فنزويلا دون أهداف، وقبلها بمباراة الافتتاح ضد منتخب بوليفيا رغم الفوز بثلاثية نظيفة، إذ يعود السبب لعدم رضاهم عن أداء اللاعبين على أرضية الميدان.

وجسدت الجماهير غضبها عن فريقها خلال مباراة الجولة الثانية، ضد فنزويلا، بغيابه الملحوظ عن المدرجات، بينما فضل الحاضرون لتشجيع المنافس، إطلاق عبارة "أوليه" مع كل تمريرة نفذها اللاعبون الضيوف، وهو ما يعكس حالة انكسار الثقة بين المنتخب وجماهيره.

وتشترط الجماهير البرازيلية التي تعتبر من بين أكثر الجماهير تطلباً في العالم، أن يكون التتويج جسراً بين أشبال المدرب تيتي والجماهير، لإعادة الثقة التي اندثرت بعد فضيحة مونديال 2014، والهزيمة أمام ألمانيا بسباعية كاملة، ثم الخروج من الدور ربع نهائي كأس العالم 2018.

وأكد كوتينيو خلال تصريحات أعقبت مباراة فنزويلا، أنه وزملاءه يتفهمون حالة الغليان التي يعيشها الشارع البرازيلي، وأضاف: "الصافرات التي نتلقاها موجودة في كرة القدم، فالجماهير تريد أن ترانا نفوز، نتمنى أن تساندنا، لكننا نفضل أن نركز على المباريات فقط".

وفضل لاعبون آخرون إبداء امتعاضهم الكبير من التصفيرات التي يتلقونها خلال المباريات، فقال داني ألفيس: "نحن لا نحس بأننا نلعب داخل ميداننا"، فيما أكد فيليبي لويز: "لقد صرخت علينا الجماهير وصفقت لنا أيضاً، لكننا لسنا مبتدئين"، فيما ختم مدافع باريس سان جيرمان، تياغو سيلفا تصريحات لاعب البرازيل وقال: "الصافرات لا تساعدنا والبرازيل هي الخاسر الوحيد".

المساهمون