أربع محطّات تعرقل سير قطار ريال مدريد

10 ديسمبر 2017
DCF947ED-9B9D-41CA-A24F-7A41EFB66174
+ الخط -

في آخر مباراتين له، حقّق نادي ريال مدريد انتصارين؛ الأول كان على بروسيا دورتموند بنتيجة 3 – 2، والثاني كان أمس على إشبيلية بخمسة أهداف نظيفة جاءت كلّها في الشوط الأول.

هل هاتان إشارتان إلى أن الميرنغي يتعافى؟ مع بداية هذا الموسم، كان التفاؤل أكبر؛ فتشكيلة الفريق شبه مثالية، لكنه سرعان ما تراجع، ما أثار قلق جمهوره الكبير. ما هو سرّ تراجع ريال مدريد؟ ما هي أبرز الأسباب في عدم قدرته على تجاوز بعض الأندية التي كان المتوقّع أن يُلحق بها هزائم كبرى؟ يمكننا إجمال هذا في أربعة أسباب أساسية.


الدكّة الفارغة
كانت دكّة ريال مدريد، في الموسمين الماضيين، مليئة بأسماء قادرة على إعطاء الفريق الإضافة في الأوقات الصعبة، إذ استطاع زيدان الاعتماد عليها. لكن بعد بيع كل من ألفارو موراتا والبرازيلي دانيلو إلى تشيلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيين على الترتيب، وإعارة الكولومبي خاميس رودريغيز إلى بايرن ميونخ الألماني والاستغناء عن المهاجم الشاب المميز ماريانو دياز المتألق في الوقت الحالي مع ليون الفرنسي، وانتقال المدافع البرتغالي بيبي إلى بيشكتاش التركي، بعد أن رفضت إدارة الملكي تجديد عقده، أصبحت دكة بطل أوروبا هشة ولا تستطيع تقديم يد المساعدة، ليجد زيدان نفسه في حيرة ومن دون حلول حقيقية، وهو ما أكده نجم الفريق كريستيانو رونالدو قائلاً: "خاميس وبيبي وموراتا كانوا ليجعلونا أكثر قوة".


غرور الميركاتو
"في حالة مجيء الفرنسي، علينا بيع أحد أضلاع الـ بي بي سي". ملخص اجتماع دام لما يقرب نحو نصف ساعة بين زيدان ورئيس النادي الإسباني، فلورينتينو بيريز، والرئيس التنفيذي خوسيه أنخل سانشيز في معسكر الفريق في الخامس والعشرين من يوليو/ تموز الماضي في مدينة لوس أنجليس الأميركية، لبحث إمكانية التعاقد مع النجم الواعد كيليان مبابي من عدمه، ليستقر الرأي حول صعوبة التعاقد معه بسبب الدقائق المعدودة التي ستتاح له للعب، وهو ما سيرفضه الشاب الفرنسي، لتكتفي إدارة الفريق بالتعاقد مع أسماء شابة مغمورة واستعادة لاعبين معارين على غرار بورخا مايورال وخيسوس باييخو والفرنسي تيو هيرنانديز، في حين لم تستطع التعاقد مع أسماء أخرى لتعويض النجوم الذين رحلوا عن الفريق، لتنحسر اختيارات زيدان في التشكيلة، وهو ما كان مختلفاً كلياً الموسم الماضي، الذي نجح خلاله البدلاء في قيادة الفريق لعدة انتصارات قادت الفريق نحو الألقاب، وساهمت في إراحة النجوم لخوض الربع الأخير من الموسم على أعلى مستوى.


الإصابات
عانى الفريق الملكي سوء حظ بالغ مع الإصابات منذ بداية الموسم، فها هو فاران متوقّف بسبب إصابة، وكان قد سبقه إليها كل من غاريث بيل وداني كارباخال، عاد الأخير من جديد. وغيابهما كان مؤثراً، كغياب نافاز لفترة عاد منها متألقاً أيضاً.


ثلاثي في قفص الاتهام
يعد الظهير البرازيلي مارسيلو أحد أهم مفاتيح اللعب في ريال مدريد زيدان، إذ أحرز 4 أهداف وصنع 14 الموسم الماضي، لكن بعد إصابته أمام ريال بيتيس في الدوري، يبدو أنه لم يستعد مستواه المعهود، إذ خسر البرازيلي الكرة 29 مرة في مباراة توتنهام الأخيرة و16 مرة في مباراة جيرونا، وهما المباراتان اللتان وضعتا ريال مدريد في موضع تساؤل كبير أمام جمهوره.

وبمعدل أقل خسر الثنائي كروس ومودريتش الكرة في المباراتين 28 و26 على التوالي، إضافة إلى الأداء الباهت للثنائي الذي لم يقدم كثيراً هذا الموسم. وقد يكون انشغال الأخير بمباراة منتخبه الفاصلة مع اليونان للتأهل إلى كأس العالم سبباً في تراجع مستوياته في الآونة الأخيرة، إلا أن زيدان سيجد نفسه مجبراً على إعداد الفريق ذهنياً مجدداً للفترة الصعبة التي يمر بها الفريق، خاصة هذا الثلاثي.

الآن ننتظر يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول، الذي سيشهد نهائي بطولة كأس العالم للأندية. إن نالها ريال مدريد، هل سيستعيد ثقته بنفسه ويواصل بأداء أفضل؟


(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
مالودا من أفضل اللاعبين في تاريخ تشلسي (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أكد الفرنسي فلوران مالودا (43 عاماً)، أن الصعوبات التي تجدها الفرق الفرنسية للتتويج مجدداً بدوري أبطال أوروبا، تُعتبر منطقية بالنظر إلى قوة المسابقة.

الصورة
أكرم عفيف يقدم بطولة استثنائية مع قطر (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أكد هرنان سانز مدير العلاقات العامة والمنسق الإعلامي لنادي فياريال، أن الفريق الإسباني ما زال يتابع النجم القطري أكرم عفيف المتألق في كأس آسيا حالياً.

الصورة
سانيا خاض الكثير من التجارب (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أكد الفرنسي، باكاري سانيا، أن فريقه السابق أرسنال يقدم مستويات رائعة مع بداية الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وهو سعيد بمشاهدة الفريق يلعب بشكل جيد ويحقق نتائج إيجابية مع انطلاق الموسم.

الصورة
جمهور سلتيك يدعم القضية الفلسطينية (العربي الجديد/Getty)

رياضة

كتبت جماهير فريق سيلتك الاسكتلندي، الأربعاء، صفحة جديدة من صفحات الانتصار للقضية الفلسطينية العادلة، ونجحت في جلب الاهتمام إلى ما يُعاني منه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة منذ أكثر من أسبوعين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون