بطل معجزة ليستر سيتي... ورقة الإنقاذ أمام روما

25 سبتمبر 2018
دي فرانشيسكو مدرب روما بمأزق بسبب سوء النتائج (Getty)
+ الخط -
أصبح أوزيبيو دي فرانشيسكو، مدرب روما، تحت ضغط شديد، بعد تعرض "الذئاب" لثلاث هزائم في آخر أربع مباريات لعبها الفريق، ما يجعله مهدداً بالإقالة في أي وقت، لذا توصل النادي إلى خليفة مثالي لإكمال مسيرة الموسم.

وتشير تكهنات صحافية إلى أن المدرب المخضرم كلاوديو رانييري قد يعود لقيادة الجهاز الفني لنادي روما، إذ بقي بلا عمل حتى الوقت الحالي، بعد أن ترك نانت الفرنسي في الموسم الماضي.

وتولى رانييري قيادة روما بين عامي 2009 و2011، وكاد يحقق لقب الدوري الإيطالي في موسم 2009-2010، لكن الحلم انهار في الرمق الأخير بفارق نقطتين عن إنتر ميلان الذي كان تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

وقال المدرب كلاوديو رانييري لإذاعة "أنشيو سبورت" الإيطالية، حول إمكانية عودته إلى ملعب الأولمبيكو: "روما في قلبي دائما. لكنني مشجع الآن، وأتمنى التوفيق لدي فرانشيسكو في تطبيق أفكاره وفلسفته".


وأضاف كلاوديو رانييري: "خسارة لقب الدوري الإيطالي مع روما في آخر نصف ساعة في آخر يوم بالبطولة، لا تزال عالقة في ذهني وأفكر في هذه الدراما كثيراً، لكن فوزي مع ليستر سيتي الإنكليزي خفف من وطأة الأمر".

وصنع كلاوديو رانييري المجد مع فريق ليستر سيتي، الذي كان فريقاً مغموراً في إنكلترا، لكنه حقق معجزة الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2016، إذ اختير حينها كأفضل مدرب في العالم.

ويبدو المدرب المخضرم كلاوديو رانييري الخيار الأفضل المتاح أمام إدارة روما الإيطالي، لما يتمتع به من خبرة طويلة في "الكالتشو"، بعد أن درب أندية عريقة مثل يوفنتوس ونابولي وفيورنتينا وبارما.
المساهمون