ما فعله ليستر في 20 يوماً...عجز عنه بسبعة أشهر

20 مارس 2017
ليستر سيتي يحقق الفوز الرابع توالياً (Getty)
+ الخط -

تابع فريق ليستر سيتي عروضه المُميزة في الدوري الإنكليزي وحقق فوزه الثالث توالياً، وهذه المرة على حساب ويست هام يونايتد (3 – 2)، لينتفض بشكل رائع بعد رحيل المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري ويحقق في 20 يوماً ما عجز عنه في سبعة أشهر كاملة.

ولم يعرف ليستر سيتي الخسارة منذ 22 فبراير/ شباط الماضي عندما خسر من أشبيلية (2 ـ1) في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ليُقال بعدها المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري ويبدأ ليستر سيتي مرحلة الانتفاضة المستمرة منذ 20 يوماً حتى الآن.

بعد الخسارة من إشبيلية، حقق ليستر سيتي فوزه الأول في "البريميرليغ" على ليفربول (3 ـ 1)،، ليكون الفوز الأول للفريق بعد خمس خسارات متتالية، ليُحقق بعد ذلك فوزه الثاني توالياً على حساب فريق هال سيتي (3 – 1) أيضاً، وكأنه استفاق من غيبوبته بشكل مفاجئ.

وصنع ليستر سيتي مفاجأة مُدوية في دوري أبطال أوروبا، عندما أخرج واحدا من أفضل الأندية الإسبانية إشبيلية بمجموع المباراتين ذهاباً وإياباً (3 – 2)، ليعبر إلى الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، ويكون الفوز الثالث له توالياً في جميع البطولات.

أما اليوم فقد نجح ليستر سيتي في تحقيق الفوز الثالث توالياً في "البريميرليغ" على ويست هام (3 – 2)، والفوز الرابع توالياً في الدوري وأبطال أوروبا، لينقلب حال بطل إنكلترا في 20 يوماً فقط من هارب من منطقة الهبوط إلى منافس في دور الثمانية لدوري الأبطال.

والمثير أن ليستر سيتي حقق في غضون 20 يوماً ما عجز عنه في سبعة أشهر كاملة أي منذ انطلاق موسم 2016-2017، حيثُ لم يفز أبداً في ثلاث مباريات متتالية في الدوري، وخسر 14 مباراة وتعادل في ست وخسر خمس مباريات خلال 25 لقاءً.

يُذكر أن آخر مرة حقق فيها ليستر سيتي ثلاثة أو أربعة انتصارات متتالية كانت في الموسم الماضي، عندما انتصر في خمس جولات متتالية (من الجولة 29 حتى 33)، كما حقق أربعة انتصارات متتالية في بداية موسم 2015-2016 (من الجولة العاشرة حتى الـ13).

المساهمون