منظمات حقوقية تُهاجم فورمولا 1 بسبب البحرين

هاجمت منظمات حقوقية فورمولا 1 بسبب تجاهله لقضية المدونة والناشطة الاجتماعية نجاح يوسف المسجونة منذ أسابيع من قبل السلطات البحرينية، القضية التي وصلت إلى أروقة رياضة السيارات السريعة، وقد تصل إلى حدود المطالبة بسحب شرف التنظيم من البحرين وإلغاء السباق.

وكانت المحكمة الجنائية البحرينية أنزلت عقوبة السجن ثلاث سنوات بحق المُدونة نجاح يوسف واعتقلت في شهر أبريل/نيسان 2017، وذلك على خلفية انتقادها العائلة المالكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في فترة سابقة.

وفي هذا الإطار بدأت منظمات حقوقية بالضغط على مُلاك فورمولا 1 لسحب ترخيص سباق البحرين من أجل لفت الأنظار نحو الناشطة المُعتقلة نجاح يوسف، والمطالبة بالإفراج عنها في أسرع وقت ممكن، واستهدفت المنظمات الفورمولا 1 كونها رياضة ذات شعبية كبيرة ولديها حلبة في البحرين.

وذكر بيان من المنظمات الحقوقية إلى أن يوسف مُتهمة من السلطات بانتقاد سباق فورمولا 1 في البحرين بسبب انتهاك الدولة لحقوق الإنسان، لكن هذه التهمة نفاها مسؤولو فورمولا 1 سريعاً وأصدروا بياناً رسمياً أكدوا فيه أن التُهمة الموجهة لنجاح يوسف لا علاقة لها أبداً بالرياضة وهي سياسية فقط.

وهددت المنظمات الحقوقية إدارة فورمولا 1 بأنها في حال لم تتحرك الآن للتعامل مع قضايا حقوق الإنسان، فإن المعركة ستنتقل إلى رعاة هذه الرياضة والشركات المشاركة والسائقين حتى، الأمر الذي يُهدد تمويل هذه الرياضة في المستقبل.