تعرض العديد من الرياضيين للإصابة بفيروس كورونا الجديد، ومنهم من يحرص على تجنبه بالحجر المنزلي نظراً لانتشاره المتواصل بين بلدان العالم، وهو أمر يثير مخاوف العداء الأميركي، نواه لايليس بطل العالم الحالي في مسافة 200 متر.
ويعيش صاحب الـ22 عاماً بخوف أكبر من الرياضيين الآخرين من هذا الوباء الذي يشهده العالم، بسبب معاناته من الحساسية ومرض الربو جراء إصابته بأنفلونزا الخنازير، التي انتشرت كذلك في دول العالم بين عامي 2009 و2010 وتسببت في وفاة الآلاف.
ووفقاً لما كشفته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن نواه لايليس يأخذ احتياطات خاصة في حياته اليومية، على غرار نظام غذائي مناسب وغسل اليدين باستمرار، وهذا بحكم أن فيروس كورونا يُهدد بشكل كبير أصحاب الأمراض المزمنة مثلما يعاني منه حالياً العداء الأميركي.
وقال لايليس في تصريحاته: "فيروس كورونا يُشعرني بالخوف، لأنني أعرف أن جسدي ربما يكون أكثر قابلية للعدوى من الأشخاص الآخرين، ولهذا السبب يجب أن أكون أكثر حذراً".
وأضاف لايليس الذي توج بميداليتي الذهب في سباقي 200 متر و100 متر تتابع بالعاصمة القطرية الدوحة عام 2019: "تعرضت في صغري للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، ولهذا جسمي سيكون سريع التأثر، ومنه عليّ القيام بجهد كبير من أجل الوقاية، كما أن وقتي أستغله في التدريب والانشغال بهواياتي مثل ألعاب الفيديو والموسيقى، وقد أنتجت مع صديقي إحدى الأغاني وسنطلقها قريباً".
كما أشاد بقرار تأجيل أولمبياد طوكيو إلى العام المقبل، حيث هناك سينافس على ذهبية سباق 100 متر و200 متر و100 متر تتابع: "هذا القرار يبعث عن الارتياح، حيث سيسمح لكل الرياضيين بالتحضير المناسب، خاصة أولئك الذين ليس لديهم الوقت لذلك في هذه الفترة".