5 أشياء قد لا تعرفها عن فان غال

13 سبتمبر 2015
+ الخط -


يعد الهولندي، لويس فان غال، واحداً من أهم المدربين الموجودين على الساحة، حيث يمكن الاختلاف حول شخصيته ولكن لا يمكن إنكار كونه ضمن صفوة العقول التكتيكية في الوقت الحالي.
وبخلاف الألقاب الكثيرة، التي تمكن فان غال، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي من تحقيقها مع الفرق التي دربها، فإنه توجد بعض الجوانب في حياته التي لا يعرفها الكثيرون:

لحظات قاسية
لم تكن طفولة فان غال سهلة، حيث توفي والده، الذي كان يعمل بالتجارة، حينما كان عمره 11 عاما فيما توفيت زوجة غال الأولى، فرناندا، بسبب سرطان البنكرياس في 1994 وهو الأمر الذي كان قاسيا بالنسبة له ولابنتيه منها.

رقم واحد
ودع فان غال في 1997 نادي أياكس الهولندي، الذي كان يدربه، وذلك عقب ست سنوات فاز فيها بكل شيء تقريباً وذلك من أجل الذهاب لبرشلونة الإسباني، حيث كان حفل الوداع مليئا بالتصفيق والزهور، بل وشهدت تأليف أغنية بعنوان "نامبر وان" أو "رقم واحد" لمدحه.

اكتشاف سيدورف
حينما وصل فان غال لتدريب أياكس، كان يسعى لترقية أفضل الشباب الموجودين في قطاع الناشئين بالنادي للفريق الأول، حيث أبدى اهتماما خاصا بكلارنس سيدورف ولم يكن قرارا خاطئا، إذ أثبت كونه واحدا من أفضل اللاعبين في مركزه، ولعب بعد ذلك في ريال مدريد الإسباني وإيه سي ميلان الإيطالي.

تحويل مركز بيركامب
حينما قاد لويس فان غال أياكس في 1991 لفتت نظرَه فَنِّياتُ اللاعب، دينيس بيركامب، الذي بطبيعة الحال لم يكن بقدر شهرته الحالية. وكان يلعب كجناح، ولكن المدرب عمل على تغيير مركزه لصانع ألعاب، ليتحسن مستواه كثيرا ويتضاعف إنتاجه الهجومي، إلى جانب زيادة حصيلة أهدافه ليظل يلعب دائما في هذا المركز.

مورينيو وغوارديولا
كان البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الحالي أحد مساعدي فان غال في تدريب برشلونة، وسمح الهولندي له في 24 مارس/آذار 1998 بقيادة أحد مبارايات الفريق أمام لييدا.

بالتأكيد الوضع سيكون غريبا الآن، إذا ما تخيل أحدهم رؤية مورينيو يقدم التعليمات لتشافي وبويول وبيب غوارديولا، بعد كل عداوتهم، في أثناء تدريب البرتغالي ريال مدريد، ولكن فان غال قدم هذه الفرصة لعالم كرة القدم قبل كل هذا.

المساهمون