خاسرون ورابحون... قاهر ريال مدريد لاعبٌ معار من برشلونة

24 نوفمبر 2018
ريال مدريد سقط بثلاثية نظيفة (Getty)
+ الخط -
للمرة الأولى في تاريخ الدوري الإسباني، ينجح نادي إيبار في الفوز على ريال مدريد بدون اهتزاز شباكه، إذ انتهت المواجهات السابقة بسبع انتصارات للميرنغي وتعادل وحيد.

ولم يسجل يوماً إيبار أكثر من هدفٍ في المباراة أمام ريال مدريد، ليخلط الأوراق مجدداً في النادي الملكي المتصدع، بعد سلسلة من المشاكل التي طاولته في الموسم الحالي، بعد رحيل المدرب زين الدين زيدان والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مروراً بإقالة المدرب يولين لوبيتيغي، وتسريبات فوتبول ليكس حول تورط سرخيو راموس بالتنشط، وصولاً إلى غياب بقية الأسماء الكبيرة.

بعد لقاء إيبار المهم، سنتحدث عن أبرز الخاسرين والرابحين، في سيناريو المباراة التي لم يكن يتوقعها أحد.

جماهير إيبار

إيبار هو نادٍ يملكه المشجعون، ولديه أكثر من 10 آلاف مساهم من 69 دولة حول العالم. هذا يُمكن أن يفسر الجو الفريد وغير التقليدي في ملعب "Ipurua" البلدي. أما مذيع إيبار في الملعب فيبث الحيوية في حناجر الجميع.

يُغني المشجعون باستمرار ويشيدون بجهد لاعبيهم، وهو أمرٌ نادر في اللعبة الحديثة. الاستاد نفسه عبارة عن منطقة قديمة، ويُمكن لأي شخص يعيش في الطوابق العليا بقرب الملعب أن يشاهد المباراة بشكلٍ مجاني.

لاعبو إيبار استطاعوا تقديم هدية لجماهيرهم، حين صدموا ريال مدريد، وضغطوا عليهم في مختلف أنحاء الملعب، لم يكن إيبار محظوظاً بل استحق الانتصار، وهو الآن على بعد نقطتين من الريال في المركز السابع.

القادم من برشلونة

مارك كوكورييا اسمٌ لمع في مباراة إيبار وريال مدريد، استطاع أن يتعب نجوم النادي الملكي، وهو القادم بنظام إعارة من نادي برشلونة الإسباني، الذي لعب له مباراة واحدة فقط في الكأس، فيما أتت معظم مشاركاته مع الفريق الثاني.

لمس كوكورييا صاحب العشرين عاماً الكرة في 48 مناسبة، قام بست توزيعات وصنع 4 هجمات خطيرة وقام بتزحلقين ناجحين، إضافة لتمريرة حاسمة.

فاران وراموس والحارس

لم يعد الثنائي سرخيو راموس والفرنسي رافائيل فاران، قادرين على حماية ريال مدريد كالسابق، ثغرات في الخط وأخطاء فادحة كلّفت النادي الملكي العديد من الأهداف.

وازدادت الأمور تعقيداً بعد تسريبات فوتبول ليكس، التي نشرتها صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، حول إمكان سقوط في فحص منشطات عام 2017، وتغاضي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عنه، بعد نهائي كارديف أمام يوفنتوس.

أما الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، فإنه غير قادرٍ على الحفاظ على نظافة شباكه في الآونة الأخيرة، مع المنتخب وحتى نادي ريال مدريد، ما قد يدفع الجميع للمطالبة بعودة كيلور نافاس أساسياً.

بيريز وسولاري

راهن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز في بداية الموسم، على الأسماء الحالية بعد رحيل كريستيانو رونالدو وزيدان، لكن الأمور ساءت بشكلٍ كبير، وأقيل لوبيتيغي.

مع وصول سولاري مؤقتاً، حقق نتائج طيبة ما دفع الإدارة لتأكيد بقائه وتوقيع عقدٍ طويل معه، لكن الاختبار الأول كان سيئاً للغاية.
المساهمون