سيرينا تهاجم العنصرية: عليّ أن أكون ألطف بمرتين..بسبب لون بشرتي

16 اغسطس 2017
ويليامز ستعود في بداية العام المقبل للتنس (Getty)
+ الخط -
تعتقد النجمة سيرينا وليامز أنه يجب عليها أن تكون ألطف بمرتين من بقية لاعبات التنس، بينما لاعبة مثل ماريا شارابوفا تستطيع كسب مودة الجميع بسبب لون بشرتها، وذلك في انتقاد واضح وصريح للعنصرية التي تزداد في الفترة الأخيرة يوماً بعد آخر.

وخلال مقابلة مطولة مع مجلة "فوغ" الأميركية تحدثت بطلة الغراند سلام 23 عاماً والأكثر نجاحاً في عصر الاحتراف عن تأثير العنصرية على المجتمع وزحفها نحو الرياضة، وهي التي ترى أنها لاعبة شعبية في عالم التنس، لكن البعض في هذا المحيط ينظر إليها إلى أنها شخص صعب، بينما الروسية ماريا شارابوفا قد لا تتحدث مع المتواجدين حولها لكن سمعتها تبقى معززة لدى الجميع.

وترى صاحبة الـ35 عاماً أن لون بشرتها السوداء يجبرها على العمل مرتين أكثر من الحد الطبيعي وليس مثل نظيرتها الروسية شارابوفا وقالت في هذا الصدد: "أنا أثق بأن الفتيات (اللاعبات) في غرف الملابس سيقلن سيرينا رائعة بالفعل، أما ماريا شارابوفا قد لا تتحدث لأحد، لكن ربما يراها الرأي العام أنها أفضل، لماذا هذا الأمر؟ لأنني سوداء وبالتالي سأكون كذلك؟" تقصد أن لون بشرتها يؤثر على صورتها لدى البعض.

وأضافت النجمة الأميركية التي تغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي بسبب حملها من مؤسس شركة ريدي ألكسيس أوهانيان: "هذا هو المجتمع الذي نعيش فيه، هذه هي الحياة، يقولون إن الأميركيين من أصل أفريقي عليهم أن يكونوا ألطف مرتين، لا سيما النساء، أنا على ما يرام كي أكون كذلك".

وأكدت اللاعبة الشهيرة والتي تمتاز بضرباتها الساحقة، والمصنفة رقم واحد عالمياً سابقاً عن مستقبلها في الرياضة: "لدي خطة وطموح بشكل لا يصدق للعودة إلى عالم التنس، وذلك من أجل المنافسة في بطولة أستراليا المفتوحة المقبلة في بداية عام 2018".

وتأتي هذه التصريحات على خلفية ما نُشر في الأيام الأخيرة من مقتطف عن كتاب شارابوفا الذي سيصدر يوم 12 سبتمبر/ أيلول ويحمل عنوان "لا يمكن إيقافها: مسيرتي حتى الآن"، إذ كشفت فيه اللاعبة الروسية أن سيرينا تكرهها لأنها شاهدتها تبكي في غرف الملابس عام 2004 يوم هزمتها في نهائي ويمبلدون البريطاني.

(العربي الجديد)



دلالات
المساهمون