زياش يخفي دموعه في "الكواليس" بعد خروج المغرب
كان اللاعب المغربي
حكيم زياش الأكثر تأثراً بخسارة منتخب
"أسود الأطلس" بركلات الترجيح أمام بنين والخروج من دور الـ 16 في بطولة
كأس الأمم الأفريقية، في مفاجأة مدوية بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي سددها في القائم.
والتقطت عدسة "العربي الجديد" مقطعاً في كواليس ملعب "السلام" في القاهرة للنجم حكيم زياش، وهو يحاول إخفاء دموعه وملامح الحزن والصدمة فغطى وجهه بقميصه في النفق المؤدي لغرفة الملابس.
وواجه زياش ضغطاً كبيراً قبل وأثناء البطولة وحمل على عاتقه آمال "أسود الأطلس" في تحقيق اللقب بعد تألقه المبهر مع أياكس أمستردام الهولندي هذا الموسم وارتباطه بالانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة.
وتباينت الآراء حول زياش عقب الإخفاق حيث واجه اتهامات بالتخاذل وغياب الثقة والفاعلية والدور القيادي، بينما دافع عنه قطاع آخر بداعي أنه لا يزال شابا وغاب عنه التوفيق فقط في ركلة الجزاء مثل كل النجوم الكبار واجتهد قدر الإمكان لكن الضغط عليه كان هائلاً.
وبعيداً عن خيبة الأمل أجمع لاعبو المغرب على تقديم الدعم لزياش من خلال التصريحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وكتب زميله بدر بانون عبر إنستغرام "لا تستسلم. أنت الملك" وأرفق الرسالة بصورة لزياش وهو متأثر بالخسارة.
ذات صلة
أحيت الأمطار الغزيرة، التي هطلت أخيراً في جنوب شرق المغرب، بحيرات وبركاً مائية كانت قد نضبت لسنوات بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في الصحارى.
كشف اللاعب الدولي التونسي السابق حسين الراقد (41 عاماً) أنه يجب الاعتماد على الجيل الجديد في المنتخب التونسي لكرة القدم، خلال الفترة القادمة.
ندد عشرات النشطاء المغاربة، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بالعاصمة الرباط، ببث القناة الثانية "دوزيم" مسلسلاً تشارك فيه ممثلة إسرائيلية من أصول مغربية
استشهد لاعب نادي اتحاد خانيونس، عماد أبو طعيمة (21 عاماً)، أفضل لاعب فلسطيني شاب في بطولة فلسطين للشباب 2022، وذلك في قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة.