سواريز يتحول إلى "حارس مرمى" في ليلة بكاء فورلان

احتفل لويس سواريز مهاجم برشلونة بمراسم تجديد زفافه في أوروغواي يوم الخميس في حضور ميسي ونيمار، وبعد 48 ساعة ارتدى زي الحارس ووقف في المرمى في مباراة بمسقط رأسه.

وكانت الأجواء مرحة في مباراة اعتزال هداف أوروغواي دييغو فورلان، وخطف صديقه سواريز الأنظار بعد أن لعب جزءاً من المباراة كحارس مرمى.

وجمعت المباراة جيل منتخب أوروغواي الذي وصل للمربع الذهبي في مونديال 2010 وتوج بكوبا أميركا 2011، وبين فريق آخر لأصدقاء فورلان في العاصمة مونتفيديو.

ولعب سواريز في البداية كمهاجم وصنع هدفين أحدهما لفورلان، ثم انتقل لفريق الأصدقاء في مركز حارس المرمى، واستقبل هدفاً واحداً خلال 20 دقيقة.

وتصدّى الحارس سواريز لبعض الكرات بشكلٍ رائع، مما أثار تعليقات ساخرة بمواقع التواصل الاجتماعي، ومنها أن مستقبل حراسة البرسا في مأمن بعد تير شتيغن.

وانتهت المباراة الودية الممتعة بالتعادل 6-6، وشارك فيها العديد من النجوم اللاتينيين مثل رباعي الأرجنتين ريكيلمي وفيرون ودييغو ميليتو وكامبياسو، وكان المشهد الأبرز بكاء فورلان عند توديع نحو 25 ألف مشجع بالملعب في مباراته الأخيرة.

Twitter Post

(مونتيفيديو - العربي الجديد)