تلقت أندية إنكلترا صدمات متلاحقة خلال مشاركتها في دوري الأبطال، إذ شهدت الجولة الرابعة من المنافسة خيبة أمل جماعية، باستثناء فريق ليفربول الذي أضاف إلى رصيده ثلاث نقاط أخرى، ليُغرّد خارج السرب وحيداً هذه المرة، فيما خسرت أندية مانشستر سيتي وأرسنال وأستون فيلا، ومسحت النجاح المحقق في الجولة السابقة.
وصنع نادي ليفربول الاستثناء عندما واجه باير ليفركوزن، على أرضية ملعب أنفيلد، حيث حسم المواجهة لصالحه برباعية نظيفة، سجل منها الكولومبي لويس دياز "هاتريك"، إضافة إلى هدف من الهولندي كودي غاكبو، وشهد اللقاء تألق المصري محمد صلاح بتقديمه تمريرتين حاسمتين، ليرفع الريدز رصيدهم إلى 12 نقطة.
وجاء وقع المفاجأة مدوياً على مانشستر سيتي، المنهزم أمام سبورتينغ لشبونة بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، إذ لم ينهزم الفريق في دوري أبطال أوروبا منذ مباراة ريال مدريد، في مايو/أيار 2022، وهذا دون احتساب هزيمته الموسم الماضي أمام ريال مدريد، بما أنه تعادل مع الملكي في الذهاب والإياب، وفشل في ركلات الترجيح. ويعيش السيتزن خيبة كبيرة هذه المرة، بما أنه لم ينهزم في أربع مباريات متتالية منذ عام 2018، وفقاً لما نشرته وكالة رويترز، أمس الأربعاء.
وأخفق نادي أستون فيلا عند مواجهته بروج البلجيكي خارج الديار، بهدف جاء عبر ركلة جزاء سجلها اللاعب هانتس فانكين، ودخل دوامة النتائج السلبية، بهزيمة هي الثالثة على التوالي، بعدما خسر أمام كريستال بالاس في كأس الرابطة الإنكليزية، وفي الدوري الإنكليزي الممتاز ضد توتنهام هوتسبيرز، فيما هذه الهزيمة هي الأولى له في دوري أبطال أوروبا، بعد تألقه أمام يونغ بويز السويسري (3-0)، وبايرن ميونخ (1-0) وبولونيا (2-0)، ما يجعل حظوظه في التأهل المباشر وافرة، قبل أربع مباريات من نهاية الدور الأول.
ولم يكن أرسنال أفضل حظاً من سابقه، بعدما اصطدم بنادي إنتر ميلان القوي، وانهزم أمامه بهدف دون مقابل، سجله التركي هاكان شانالوغلو عبر ركلة جزاء، لينال إشادة الجماهير المتحمسة الحاضرة بملعب جيوسيبي مياتزا، وتلقى المدفعجية خيبة أخرى، إذ اهتزت شباكهم لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأوروبية، مع العلم أنهم تعادلوا سلباً في بداية المشوار ضد أتالانتا، وفازوا على باريس سان جيرمان بهدفين، وبهدف ضد شاختار دونيتسك الأوكراني.