جمال بلماضي ينتقم من سيسيه بعد 18 عاماً

28 يونيو 2019
بلماضي قدم نسخة عالمية من الجزائر (Getty)
+ الخط -

كان لانتصار منتخب الجزائر بهدف نظيف على منتخب السنغال في الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا مذاق خاص للمدرب جمال بلماضي، وذلك بعد رد اعتباره أمام نظيره أليو سيسيه بعد 17 عاماً منذ آخر مواجهة جمعتهما وتحمل ذكريات أليمة لمنتخب "الخضر".

وكان سيسيه قائداً لمنتخب السنغال عندما ألحقت الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة في الجزائر في حضور بلماضي في دكار بتصفيات كأس العالم بفضل "هاتريك" الحاج ضيوف يوم 21 إبريل/ نيسان 2001، وهو جرح لا يزال يتذكره بلماضي في مشوار تصفيات محبط شهد أيضاً الخسارة (5 – 2) من مصر في القاهرة.

والطريف أن مشوار بلماضي وسيسيه كان متوازياً في بعض اللقطات، إذ ولد الاثنان في نفس عام (1976) وفي نفس الشهر (مارس/ آذار)، لكن سيسيه سبق النجم الجزائري بثلاثة أيام كما لعب بلماضي وسيسيه بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي في منتصف التسعينيات ثم انتقلا إلى الدوري الإنكليزي.

ونال الجزائري جمال بلماضي إشادة كبيرة في حقبته الحالية مع منتخب "الخضر" بعد إسناد المهمة لمدرب وطني حقق نجاحات في قطر ومنح الأولوية للترابط الجماعي، ويتعامل بصرامة وانضباط ويبدو مرشحاً بقوة لنيل اللقب على أرض مصر بعد انتصار الأمس.



ودخلت السنغال البطولة وهي مرشحة للقب أيضا في وجود مهاجمها ساديو ماني نجم ليفربول وبطل أوروبا وتحت قيادة سيسيه الذي قاد "أسود التيرانغا" للتأهل لكأس العالم لاعباً ومدرباً وودع مونديال روسيا بسبب اللعب النظيف في دور المجموعات.

وسيمتد صراع المدرب الجزائري جمال بلماضي وسيسيه على الأرجح في الأدوار الإقصائية، إذ يضع كل منهما اللقب نصب عينيه وقد يجمعهما القدر مجدداً في مرحلة متقدمة في البطولة في مصر.

المساهمون