تأهل منتخب الجزائر رسمياً إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، المرتقبة بالكاميرون صيف العام المقبل، بعد تحقيقه فوزاً كبيراً على توغو 4/1 في المباراة التي جمعتهما في العاصمة لومي، ضمن المجموعة الرابعة لحساب الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من التصفيات القارّية.
وشهدت المباراة تألقاً لافتاً لنجم مانشستر سيتي الإنكليزي، رياض محرز، الذي سجل هدفين في غاية الروعة، منحا منتخب بلاده الفوز والتأهل.
وبعد نهاية الجولة الخامسة، يتصدر منتخب الجزائر الترتيب برصيد 10 نقاط، ليضمن بذلك تأهله للنهائيات، بغض النظر عن نتيجة الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات، التي ستجمعه بمنتخب غامبيا في الجزائر في نهاية شهر مارس/ آذار من العام المقبل.
ويحل منتخب بنين حالياً في المركز الثاني، برصيد 7 نقاط بعدما خسر بنتيجة 3/1 أمام غامبيا، الذي ارتقى إلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، رفقة توغو التي تحتل المركز الرابع والأخير بفارق الأهداف.
وبادر المنتخب الجزائري إلى الهجوم منذ بداية المباراة، إذ شكل خط هجومه الخطر على المنتخب التوغولي، وكانت البداية بمحاولة ثلاثية قادها بغداد بونجاح، ناحية يوسف بلايلي الذي مرر نحو زميله سفيان فيغولي، الذي لم يلحق بالكرة التي أبعدها الدفاع إلى خارج منطقة الجزائر.
اقــرأ أيضاً
وتواصل المد الهجومي الجزائري، حين ضيع بغداد بونجاح فرصة أخرى لتسجيل هدف السبق، بعدما فشل في التعامل مع كرة سهلة خطفها منه المدافع التوغولي، وواصل خط هجوم "الخضر" ضغطه على الفريق المنافس، وتمكن من الوصول إلى المرمى في الدقيقة الـ13 عبر هدف رائع من محرز، إذ استغل كرة مرتدة من حارس توغو إثر تسديدة من بونجاح، وصوّب محرز كرة متقنة نحو المرمى من بعد نحو 30 متراً، قبل أن يتعمد مدافع توغو لمسها بيده لتواصل طريقها إلى الشباك، واحتسب حكم المباراة الهدف ومنح بطاقة صفراء للمدافع.
وترجم المنتخب الجزائري سيطرته على مجريات اللعب، بهدف ثان في الدقيقة الـ28 من توقيع اللاعب الشاب المتألق يوسف عطال، الظهير الأيمن لنادي نيس الفرنسي، إذ قام بعمل فردي رائع من وسط الميدان وراوغ أكثر من لاعب، قبل أن يسدد بقوة من مشارف منطقة الجزاء ويودع الكرة في المرمى التوغولي.
وهو أول هدف لعطال في مشواره مع المنتخب، ولم يستفق أصحاب الأرض من الصدمة حتى تلقوا هدفاً ثالثاً دقيقتين بعدها، وجاء من طرف نجم "السيتي" رياض محرز، الذي عاد وسجل هدفه الشخصي الثاني في المباراة والثالث للجزائر بعد هجمة قادها على الجانب الأيمن، حيث تخلص من أحد المدافعين وصوّب كرة قوية نحو المرمى.
وعرف الوقت الباقي من المرحلة الأولى تراجع نسق اللعب، وقلّت الفرص المتاحة أمام لاعبي الجزائر، وسنحت بالمقابل أول فرصة لتوغو في الدقيقة الـ43 عبر النجم إيمانويل أديبايور، لكن تدخل الدفاع الجزائري أبعد الخطر عن مرمى رايس مبولحي.
وشهدت نهاية الشوط الأول، تعرض المدافع المحوري رامي بن سبعيني لاعب نادي رين الفرنسي، لإصابة على مستوى الكتف، فأكمل اللعب بصعوبة شديدة، قبل أن يتم تعويضه بزميله أيوب عبد اللاوي مطلع الشوط الثاني.
وعكس مجريات اللعب، تلقى المنتخب الجزائري هدفاً مباغتاً في الدقيقة الـ54 عبر كوجو فودولابا، الذي استغل كرة من ضربة ركنية قابلها بضربة رأس سكنت شباك الحارس مبولحي.
وبعدها تراجع أداء الفريقين كثيراً، إذ مرت مجريات اللعب بفترات فراغ، بسبب قيام مدرب الجزائر جمال بلماضي بغلق المنافذ على مستوى خطي الوسط والدفاع، قصد الحفاظ على التفوق، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، عبر عطال وبونجاح ورياض محرز وسفيان فيغولي.
وتمكن هداف السدّ القطري بغداد بونجاح، من تسجيل الهدف الرابع للجزائر بطريقة رائعة، حين تخلص من أحد المدافعين بطريقة فنية، قبل أن يراوغ الحارس ويودع الكرة المرمى، لتنتهي بفوز كبير للجزائر.
وبعد تحقيقه الفوز على توغو، كسر المنتخب الجزائري أخيراً عقدة عدم الفوز خارج قواعده، الذي دام عامين و5 أشهر، إذ يعود آخر فوز له خارج ملعبه لشهر يونيو/ حزيران 2016، عندما فاز بثنائية نظيفة على سيشل في تصفيات أمم أفريقيا 2017.
وشهدت المباراة تألقاً لافتاً لنجم مانشستر سيتي الإنكليزي، رياض محرز، الذي سجل هدفين في غاية الروعة، منحا منتخب بلاده الفوز والتأهل.
وبعد نهاية الجولة الخامسة، يتصدر منتخب الجزائر الترتيب برصيد 10 نقاط، ليضمن بذلك تأهله للنهائيات، بغض النظر عن نتيجة الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات، التي ستجمعه بمنتخب غامبيا في الجزائر في نهاية شهر مارس/ آذار من العام المقبل.
ويحل منتخب بنين حالياً في المركز الثاني، برصيد 7 نقاط بعدما خسر بنتيجة 3/1 أمام غامبيا، الذي ارتقى إلى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، رفقة توغو التي تحتل المركز الرابع والأخير بفارق الأهداف.
وبادر المنتخب الجزائري إلى الهجوم منذ بداية المباراة، إذ شكل خط هجومه الخطر على المنتخب التوغولي، وكانت البداية بمحاولة ثلاثية قادها بغداد بونجاح، ناحية يوسف بلايلي الذي مرر نحو زميله سفيان فيغولي، الذي لم يلحق بالكرة التي أبعدها الدفاع إلى خارج منطقة الجزائر.
وتواصل المد الهجومي الجزائري، حين ضيع بغداد بونجاح فرصة أخرى لتسجيل هدف السبق، بعدما فشل في التعامل مع كرة سهلة خطفها منه المدافع التوغولي، وواصل خط هجوم "الخضر" ضغطه على الفريق المنافس، وتمكن من الوصول إلى المرمى في الدقيقة الـ13 عبر هدف رائع من محرز، إذ استغل كرة مرتدة من حارس توغو إثر تسديدة من بونجاح، وصوّب محرز كرة متقنة نحو المرمى من بعد نحو 30 متراً، قبل أن يتعمد مدافع توغو لمسها بيده لتواصل طريقها إلى الشباك، واحتسب حكم المباراة الهدف ومنح بطاقة صفراء للمدافع.
وترجم المنتخب الجزائري سيطرته على مجريات اللعب، بهدف ثان في الدقيقة الـ28 من توقيع اللاعب الشاب المتألق يوسف عطال، الظهير الأيمن لنادي نيس الفرنسي، إذ قام بعمل فردي رائع من وسط الميدان وراوغ أكثر من لاعب، قبل أن يسدد بقوة من مشارف منطقة الجزاء ويودع الكرة في المرمى التوغولي.
وهو أول هدف لعطال في مشواره مع المنتخب، ولم يستفق أصحاب الأرض من الصدمة حتى تلقوا هدفاً ثالثاً دقيقتين بعدها، وجاء من طرف نجم "السيتي" رياض محرز، الذي عاد وسجل هدفه الشخصي الثاني في المباراة والثالث للجزائر بعد هجمة قادها على الجانب الأيمن، حيث تخلص من أحد المدافعين وصوّب كرة قوية نحو المرمى.
وعرف الوقت الباقي من المرحلة الأولى تراجع نسق اللعب، وقلّت الفرص المتاحة أمام لاعبي الجزائر، وسنحت بالمقابل أول فرصة لتوغو في الدقيقة الـ43 عبر النجم إيمانويل أديبايور، لكن تدخل الدفاع الجزائري أبعد الخطر عن مرمى رايس مبولحي.
وشهدت نهاية الشوط الأول، تعرض المدافع المحوري رامي بن سبعيني لاعب نادي رين الفرنسي، لإصابة على مستوى الكتف، فأكمل اللعب بصعوبة شديدة، قبل أن يتم تعويضه بزميله أيوب عبد اللاوي مطلع الشوط الثاني.
وعكس مجريات اللعب، تلقى المنتخب الجزائري هدفاً مباغتاً في الدقيقة الـ54 عبر كوجو فودولابا، الذي استغل كرة من ضربة ركنية قابلها بضربة رأس سكنت شباك الحارس مبولحي.
وبعدها تراجع أداء الفريقين كثيراً، إذ مرت مجريات اللعب بفترات فراغ، بسبب قيام مدرب الجزائر جمال بلماضي بغلق المنافذ على مستوى خطي الوسط والدفاع، قصد الحفاظ على التفوق، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، عبر عطال وبونجاح ورياض محرز وسفيان فيغولي.
وتمكن هداف السدّ القطري بغداد بونجاح، من تسجيل الهدف الرابع للجزائر بطريقة رائعة، حين تخلص من أحد المدافعين بطريقة فنية، قبل أن يراوغ الحارس ويودع الكرة المرمى، لتنتهي بفوز كبير للجزائر.
وبعد تحقيقه الفوز على توغو، كسر المنتخب الجزائري أخيراً عقدة عدم الفوز خارج قواعده، الذي دام عامين و5 أشهر، إذ يعود آخر فوز له خارج ملعبه لشهر يونيو/ حزيران 2016، عندما فاز بثنائية نظيفة على سيشل في تصفيات أمم أفريقيا 2017.