يراهن نادي يوفنتوس الإيطالي على براعة هجومه في وجود كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا وغونزالو إيغوايين، لتحقيق حلم التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، لكن فريق المدرب ماوريتسيو ساري ما تزال تشوبه عيوب قاتلة تهدد هذا الحلم.
وفاز يوفنتوس 2-1 على لوكوموتيف موسكو، بعد أن عوض تأخره أمام ضيفه الروسي وتفوق بثنائية متأخرة من الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي يثبت مجدداً قيمته بعد أن كان معروضاً للبيع في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، لكن ظهرت هفوات كارثية في الدفاع والوسط مجدداً.
وكشف موقع "كالتشو ميركاتو" الإيطالي، أن ماتيس دي ليخت خسر 66.7% من المواجهات الثنائية في الدفاع، مقابل 57.1% لزميله ليوناردو بونوتشي، ليستمر سوء حالة دفاع "البيانكونيري" في غياب القائد المصاب جورجيو كيليني.
كما أن خط وسط اليوفي يعيبه البطء وعدم تقديم مساهمة هجومية خاصة في وجود سامي خضيرة وبليز ماتويدي، ما قطع على رونالدو الإمدادات في غياب آرون رامزي، وتحسن الأداء الهجومي بعد خروجهما في الشوط الثاني ونزول إيغوايين.
ويحتاج نادي يوفينتوس إلى التعاقد مع قلب دفاع قوي في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، لزيادة المنافسة مع دي ليخت الذي لم يتأقلم بعد في الكالتشو، مع زيادة دور أدريان رابيو ورامزي وبنتانكور في الوسط لمنح حلول إضافية أثناء الهجوم.
وقال ساري لمحطة "سكاي سبورتس"، إنه قد يعتمد في المستقبل على ثلاثية رونالدو وإيغوايين وديبالا سوياً في الهجوم مستقبلاً لزيادة الفاعلية، لكنه سيحتاج لورقة رابحة بمقاعد البدلاء بعد تهميش ماريو مانزوكيتش تماماً وعرضه للبيع.